أصبحت سيارات " الفرود" سيدة النقل الحضري بميلة حيث لم يعد أصحابها يكتفون بالنشاط في الفترة الليلية بل أصبحوا يستغلون غياب سيارات الأجرة للنقل الحضري ويقومون بممارسة نشاطهم عاديا وتبقى سيارات الأجرة غائبة عن نشاط النقل الحضري رغم الاقتراحات التي قدمتها النقابة لتنظيم العملية وتخصيص أماكن التوقف لكنها لم تجد صدى لدى المسؤولين عن قطاع النقل، ويأخذ نشاط أصحاب سيارات الفرود بعدا آخر بعد أن قام السائقون بإعداد بطاقات تحمل أسماءهم وأرقام هواتفهم النقالة مما يمكن للزبون الاستنجاد بهم في أي وقت ويتولون نقل الزبائن إلى أي مكان يرغبون الوصول إليه أما بمدينة شلغوم العيد لجأ أصحاب سيارات الفرود إلى طلاء سياراتهم باللون الأصفر ووضع أرقام وإشارات مزيفة من أجل تغليط الزبائن ونقلهم على أساس أنهم يمتطون سيارات أجرى• وحسب بعض أصحاب الأجرة النظاميين فإن عدد سيارات الأجرة المزيفة تصل حوالي 60 سيارة مما يستدعي تدخل الوصاية بصرامة ونفس الأمر تشهده مدينة فرجيوة التي تنعدم بها سيارات الأجرة للنقل الحضري ويبقى أصحاب سيارات الفرود أسياد محطات ومواقف النقل وفي الوقت الذي يشهد النقل الحضري سيارات الأجرة فوضى وانعدام بالمدن الكبرى للولاية•