اختتم، أول أمس، بتلمسان الملتقى الوطني الفلسفي الذي عقد هذا العام حول موضوع "التماثل والاختلاف في النظري والعملي عند الأمير عبد القادر الجزائري" بدعوة المشاركين لإنشاء مقهى فلسفي بدار الثقافة "عبد القادر علولة"، يجمع باحثين وأساتذة لتكوين إطار يكون له دور في ترقية الفلسفة وتعليم الدراسات والبحوث في مختلف المجالات• وأوصى المشاركون بإنشاء موقع الكتروني حول الفلسفة، ومجلة مختصة تسمح للباحثين والجامعيين بالمساهمة في نشر أعمالهم وتعميم هذا الميدان المعرفي• وكانت أشغال اليوم الثاني من الملتقى الفلسفي عرفت تقديم محاضرات سلطت الضوء على مسار الأمير عبد القادر وأبعاده المعرفية ومفهوم الحقيقة والقدسي في تجربة الأمير• وناقش المشاركون عددا من القضايا لاسيما "الكتابة الصوفية عند الأمير عبد القادر" و"الأمير في المتخيل الأدبي" ونبذة عن حياته• وعلى هامش الملتقى، كرم مفتش الفلسفة بتلمسان السيد جمال الدين بوكلي حسن من طرف لجنة تنظيم الملتقى المنتظم بمناسبة الاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لميلاد الأمير عبد القادر الجزائري واليوم الوطني للفلسفة•