بدأ في طرابلس اللبنانية المعرض السنوي ال34 للكتاب الذي تقيمه الرابطة الثقافية ويستمر أسبوعين• ورافق الإعداد للمعرض جدل بسبب تأثير أحداث مخيم النهر البارد، حيث اعتمدت صالات المعرض مكانا لتخزين المعونات، لكن إعادة عائلات كثيرة إلى المخيم ساهمت في حلحلة الإشكال، فنجح المنظّمون في تحضير المعرض في الوقت القصير الذي أتيح لهم• يقول منظّم المعرض أمين سرّ الرابطة الثقافية رامز إن أجواء الأزمة اللبنانية انعكست سلبا على مشاركة دور النشر بشكل مباشر وواسع، فاقتصرت على ثمانين دارا• سبب آخر حسب رامز فري نتائج معرض الكتاب العربي في بيروت التي لم تشجّع دور النشر البيروتيّة على الحضور إلى طرابلس، واكتفت بتكليف مكتبات ودور نشر في المدينة بتمثيلها في المعرض الذي غابت عنه فرنسا وشاركت فيه كوبا لأول مرة• وتحدث وزير الثقافة اللبناني خالد قباني في الافتتاح عن الأزمة السياسية في بلد قال إنه "يستحق أن تجتمع إرادتنا على إنقاذه، وإخراجه من محنته لكي نستحقه"• وترافق المعرض يوميا محاضرات، وندوات وأمسيات شعر وأنشطة فنيّة متنوّعة من التراث وتواقيع كتب، وستشهد الفعاليّات إطلاق مجمّع فيحاء الثقافة والفنون لتجمّع الهيئات الثقافية•