يعيش سكان القرى و المشاتي التابعة لبلدية عين ببوش بولاية أم البواقي ندرة كبيرة في المياه الصالحة للشرب بسبب عدم وجود مصادر لها بالقرب من منازلهم الأمر الذي يتطلب قطع مسافات طويلة للحصول على بعض الكميات لمياه الشرب و استعمال وسائل بداية كالأحمرة و الجرارات التي تخفف عنهم بعضا من المعاناة هذا الواقع الأليم دفع سكان المشاتي إلى رفع شكاوي عديدة إلى المسؤولين المحليين بمختلف المواقع بغية لفت انتباههم لما يكابدونه من معاناة قاسية غير أنه كمن ينفخ في الرماد و في المجال الصحي و أمام غياب عيادة أو مستوصف خاصة بمشاتي بئر لعتروس و المنشار فإنه لا حديث للعلاج بالمنطقة باستثناء الاعتماد على العلاج التقليدي ليبقى سكان مشاتي البلدية يعيشون حياة بدائية بمعنى الكلمة في غياب أدنى شروط الحياة اليومية الأمر هنا يتعلق بواقع لم يتغير منذ سنوات فلا طريق صالح للاستعمال و لا عيادة بالإضافة إلى البطالة التي ضربت بأطنابها و جعلت شباب البلدية يجوب الشوارع هذا كما يعاني سكان المناطق المعزولة من نقص كبير في وسائل النقل و هي الظروف التي جعلت الكثير منهم يعتمد على السيارات الخاصة رغم أسعارها التي تعد في متناولهم لتبقى المعاناة تلازم أهالي مشاتي عين ببوش و كلهم أمل في أن تستجيب السلطات الولائية لمقترحاتهم و تخفف عنهم متاعب الحياة