وكشف من جهة أخرى، أن أموال قروض صندوق الزكاة لهذا الموسم خصصت لإنشاء قرابة ثلاثة آلاف مؤسسة صغيرة لفائدة الشباب والبطالين• أوضح وزير الشؤون الدينية، أمس، على هامش الملتقى التكويني لفائدة أعضاء مكاتب الغرف الصناعية والحرفية، أن الدولة لم تقم بغلق الكنائس التي تملك اعتماد وتصريح رسمي من مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية، وبهذا يكون المسؤول الأول عن قطاع الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر، قد كذّب مصادر إعلامية أجنبية روجت لدعاية مفادها أن السلطات الجزائرية قامت بحملة تم بموجبها غلق كنائس المذهبين البروتستانتية والكاثوليكية، التي تنشط بالجزائر منذ عقود زمنية مضت• وأوضح في هذا السياق، أنه تم غلق عدد من أماكن العبادة التي كانت تنشط بطريقة سرية، وتقوم بحملات تنصير واسعة في أوساط الجزائريين، تحت مظلات مختلفة• في سياق آخر، كشف السيد "بو عبد الله غلام الله" أن أموال صندوق الزكاة لهذا الموسم ستخصص لإنشاء قرابة 03 آلاف مؤسسة صغيرة في مجالات متعددة، عن طريق قروض دون فوائد موجهة لفئة الشباب البطال، وهو الصندوق الذي سيتحول مطلع العام المقبل إلى مؤسسة مالية ضخمة، تعمل في مجال الخدمات البنكية الغير ربوية، حسب آخر ما صرح به الوزير من تبسة• وفي موضوع الحج لهذا الموسم وجهل 36 ألف جزائري مقبل على أداء الفريضة تكاليفها التي لم تحدد بعد، قال وزير الشؤون الدينية، أن "الديوان الوطني للحج والعمرة، الهيئة التي تنظم العملية لأول موسم لها، خلافا للجنة الوطنية للحج، تعكف على إعداد سعرها الذي سيكون مرتفع مقارنة بما كان عليه في العام الماضي"•