نظمت الجمعية الجزائرية لأمراض التهاب الكبد الفيروسي أمس بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالقبة يوما إعلاميا من أجل تحسيس المواطنين بخطورة المرض وإيجاد وسائل ناجعة كفيلة بالتقليل من المرض خاصة وأن آخر الإحصاءات تشير إلى إصابة 500 شخص بالمرض• وحسب بيان للجمعية تسلمت "الفجر" نسخة منه فإن النشاط جاء تزامنا مع اليوم العالمي لمكافحة مرض الكبد الفيروسي من أجل تحسيس الجميع خاصة وأن الإحصاءات الخطيرة تؤكد أن شخصا من بين 12 في العالم يحملون مرض التهاب الكبد"س" او"ب"، ووجود 500 مليون شخص في العالم يحملون فيروس التهاب الكبد الذي يعادل 10 أضعاف الأشخاص المصابين بداء السيدا، وأضاف ذات المصدر أن هذا الداء يقتل مليون ونصف مليون شخص كل سنة• كما دعت إلى أن يدرج الالتهاب الكبدي في قائمة الأولويات العالمية للصحة العمومية مثل السرطان والسل لأن الأمر بات مستعجلا، والجميع يمكنه المساعدة للتغلب على الفيروس، وذلك بتضافر جهود كل من الجمعيات، الأطباء، الشركات الصيدلانية، وكذا المسؤولين• وللإشارة شارك في اليوم الإعلامي مختصون من مختلف ولايات الوطن•