كشف عبد الحميد بوعلاق رئيس الجمعية الوطنية لمرض للالتهاب الكبد الفيروسي أنه ستنطلق خلال الأيام القليلة القادمة مسابقة لأحسن روبورتاج حول مرض التهاب الكبد الفيروسي وهذا علي مستوى 45 إذاعة محلية ووطنية مضيفا في ذات الإطار أنه قد تحصل علي الموافقة من طرف الجهات المعنية حيث سيمنح لصحفين المشاركين 3أشهر لإنجاز لأعمالهم. وأوضح بوعلاق في تدخله خلال الندوة الصحفية التي نظمها أمس بفندق السفير بالمناسبة اليوم العالمي لمرض إلتهاب الكبد الفيروسي المصادف ل19 ماي من كل عام أن هذه الخطوة تدخل في إطار التشجيع وسائل الإعلام للعب دورا في تحسيس المجتمع بمختلف أطيافه بخطورة المرض والعمل علي الوقاية منه خاصة بعد أن أصبحت الإحصائيات تتحدث عن حالة واحد علي كل 12 شخص حاملي لفيروس إلتهاب الكبد الفيروسي وهو العدد الذى يعتبر أكبر من بعشرة مرات حامل للفيروس السيدا.وأضاف بوعلاق أن جمعيته شرعت في نشطات ميدانية من خلال تجنيد شباب جامعيين لتوزيع 10ألاف منشورة تحمل نصائح ورسائل و إرشادات للمواطنين من أجل التحسيس بخطر المرض و الوقاية منه وهذا علي مستوى الاماكن العمومية كمحطات القطارات و الشوارع وهي العملية التي تم البدء منها إبتداء من العاصمة .أما فيما يخص الإحصائيات تحدث بوعلاق عن 1.5 مليون حامل للفيروس في الجزائر من صنف "أ"و"س" حيث يعد الشرق الجزائرى منطقة موبوئة حيث أصبحت كذلك منبع للمناطق الأخرى مشيرا في ذات السياق الي أن ما يقارب ألف شخص ينتظرون علاجهم فيما يموت آخرون بسبب غياب عمليات زرع الكبد مع العلم أن الجزائرتخصص غلاف مالي يصل الي 350 مليار سنتيم سنويا لهذا المرض.أما بخصوص الاحتفال باليوم العالمي لهذا المرض فأكد نائب رئيس الفدرالية الدولية للإلتهاب الفيروسي في شمال إفريقيا و الشرق الأوسط أن الإحتفال به هذا العام جاء جد مميز كون أنه تزامن وإجتماع الجمعية العامة للمنظمة الصحة العالمية بحضور كل وزارء الصحة لدول العالم بمدينة جونيف من أجل الخروج بالائحة تفرض علي دول و الحكومات صب كل إهتماماتها علي هذا المرض الذى يحصد سنويا مليون شخص بسببه كما أن هده اللائحة ستعمل علي تعبئة الرأي العام لإجاد سبلا كفيلة للوقاية و التكفل .ومن جهة أخرى أفاد الدكتورطرفاني ممثل عن وزرارة الصحة أن جميع التوصيات التي تم الخروج منها خلال الأيام التحسيسية حول مرض إلتهاب الكبد الفيروسي التي إحتضنها البرلمان في الايام الماضية سوف تأخذ بعين الإعتبار و سترسي علي أرض الواقع في شكل مخطط وطني لسنة 2010 . ومن جانبه أكد الدكتور ديزى مستشار جمعية "أس أو أس"لمرض إلتهاب الكبد الفيروسي أنه لبد علي السلطات أن توفر إمكانيات و أدوية غيرها من الأمور قبل الحديث عن مخطط وطني داعيا الي ضرورة التعجيل في معالجة االنقص الفادح للأدوية التي تشتكي منه العديد من مستشفيات الوطن.