يقول كتاب جديد عن فضيحة "ووترجيت" التي أسقطت حكم الرئيس الأمريكي الجمهوري الأسبق ريتشارد نيكسون، أن مستشار البيت الأبيض جون دين أمر باقتحام مقر الحزب الديمقراطي في ووترجيت عام 1972 وهو اتهام ينفيه دين بشدة• ووجه جيمس روزين، مراسل قناة "فوكس نيوز" في واشنطن هذا الاتهام استنادا إلى مقابلات ومراجعة دقيقة للوثائق وهو يعد كتابه "الرجل القوي•• جون ميتشل وأسرار ووترجيت"• صدر الكتاب هذا الأسبوع وهو سيرة لوزير العدل في عهد نيكسون وكان شخصية رئيسية في فضيحة ووترجيت• ووصف دين تأكيدات روزين بأنها "سخيفة"• بدأت فضيحة "ووترجيت" باقتحام غير مدروس لمقر اللجنة الوطنية الديمقراطية في فندق ووترجيت بواشنطن في عام الانتخابات يوم 17 جوان عام 1972 وكان الهدف هو وضع أجهزة تنصت على الهواتف• وتجاهل البيت الأبيض المسألة في بادئ الأمر باعتبارها عملية سطو من "الدرجة الثالثة" وتكشفت الفضيحة ببطء ولم يكن لها تأثير على انتخابات عام 1972 التي هزم فيها نيكسون بسهولة منافسه الديمقراطي، السناتور جون مكجفرن ليفوز بفترة رئاسة ثانية• لكن بحلول عام 1974 ربط المحققون أحداث ووترجيت وفضائح سياسية أخرى بالبيت الأبيض واضطر نيكسون لتقديم استقالته في التاسع أوت عام 1974• ونقل عن دين قول مشهور لنيكسون في حديث مسجل بالمكتب البيضاوي بالبيت الأبيض عام 1973 جاء فيه أن ووترجيت "سرطان ينمو في الرئاسة" ورغم إدانة دين بعدد من التهم الجنائية ذات الصلة ب "ووترجيت" إلا أن حكم السجن الصادر عليه خفض بعد أن أصبح شاهد إثبات رئيسي في القضية•