وقال ذات المسؤول في لقاء مع "الفجر" أن الطاقم الطبي يجري مشاورات وجلسات بغرض إمكانية إجراء العملية التي لم تجر في أي مؤسسة إستشفائية جزائرية من قبل بمستشفى "الأم والطفل" بالمنصورة وأنه في انتظار قدوم البروفيسور صالحي، الغائب لبحث الموضوع رفقة الدكتور بوالصوف، المختص في جراحة الأطفال ومن ثمة الوقوف على مدى إمكانية نجاح العملية وأن القرار النهائي سيكون بداية الأسبوع المقبل، مضيفا أن عملية متابعة التوأمتين المتلاصقتين تتم بعناية دقيقة ورعاية خاصة• وبخصوص فرضية نقل التوأمتين إلى مستشفى "الرياض" بالمملكة العربية السعودية المتخصص في مثل هذه الحالات النادرة، فإن مدير المؤسسة أكد أن نقلهما لن يحدث إلا بعد التأكد من عدم قدرة إجراء هذه العملية المعقدة في الجزائر وانتظار موافقة الجهة المختصة التي ستتكفل بالعملية والتنقل إلى الخارج•