السكان المعنيون، استفادوا من هذه السكنات الإجتماعية،منذ سنتين فقط،ناهيك عن إفتقار الحي لأدنى ظروف الحياة الكريمة،خاصة وأنه يشهد إنزلاقات مستمرة للتربة،مما يعرض حياة العديد من أفراد هذه العائلات إلى الخطر المحدق بهم في كل مرة تتساقط فيها الأمطار،وتعود تخوفات السكان وقلقهم الدائم إلى السنة الماضية،حيث تعرضت مساكنهم إلى أضرار متفاوتة الخطورة•وقد أشار السكان أثناء لقائهم مع"الفجر"،أن السلطات قامت بزيارتهم أثناء تلك الفترة،وكانت تحضر كل مرة لمعاينة المكان،بعد أن تعدهم بالنظرفي قضيتهم لكن دون جدوى،غير أن تلك الوعود لم تتجسد أبدا،مما أثار سخط وغضب السكان، لعدم التفات السلطات لهم،وقد عبر آخرون عن إستيائهم الشديد من تقاعس السلطات في إيجاد حل صارم وناجع،ويضيف أحد القاطنين بالحي" أن العائلات ذاقت ذرعا من الإنتظارالطويل،وهم متخوفون من حدوث كارثة لا يحمد عقباها، في حين لم تحرك السلطات المعنية بالأمر ساكنا،ولم تبد أي إهتمام بالحادثة"،مازاد الطين بلة، قاموا المسؤولون بهدم البناية المتضررة،في سكوت تام،دون فتح تحقيق لمحاسبة الجهات المتسببة في خسارة الخزينة،عشرات المليارات،وبطبيعة الحال الهروب إلى الأمام،وطي ملف الإستهتار والتهاون،وحبسه في أدراج النسيان• وقد صرح مواطن آخر"إننا في خطر دائم ولم نجد آذانا صاغي مضيفا أن عائلات أخرى مهددة بخطر الموت أوالتشرد،فعلى السلطات التدخل السريع لإنقاذنا من هذا الوضع المأساوي،وعلى أمل أن تلتفت السلطات المعنية للموضوع وتتفطن لوضعية هؤلاء المواطنين، ومعاقبة كل متسبب، وسماسرة العقار بصفة عامة،يبقى السكان يعيشون خطر الموت في كل يوم، وهم يضعون أيديهم على قلوبهم، ويناشدون السلطات لوضع حد لهذه المهزلة،قبل حدوث أي كارثة إنسانية قد لا تحمد عقباها•