أثار قرار إلغاء برنامج السكن الريفي المقرر إنجازه بمنطقة بوقطوس بشطايبي قلقا لدى المحتجين، الذين وصفوا قرارات البلدية بالمجحفة في حقهم، بحجة إقصائهم من حق الاستفادة من السكن، رغم انتظارهم الذي دام 3 سنوات، فيما تم اختيار حصة من قائمة 100 مستفيد ل 34 مستفيدا، وتكملتها للحصة المستفادة بمنطقة الصفصاف ، والجدير بالذكر أن المحتجين أكدوا للفجر أنهم دفعوا المستحقات الأولية لكن المشروع السكني بقي يراوح مكانه، وفي الوقت الذي أعلن فيه الوالي السابق على ضرورة الانطلاق في إنجاز كل البناءات الريفية بكافة بلديات الولاية، لكن مشكل التأخر بقي مطروحا إلى حين أقدم مدير السكن والتجهيزات العمومية على إلغاء مشروع السكن الريفي ببقطوس، نظرا لنقص الوعاء العقاري وعدم ملائمة قطعة الأرض لإنجاز 100 وحدة سكنية برنامج السكن الريفي، وفي اجتماع جمع مستفيدي البناء الريفي " بوقطوس" ومسؤولي البلدية مع اللجنة المكلفة بدراسة المشروع، تم اقتراح من قبل المستفيدين بمساهمتهم لتهيئة الأرضية، لكن اهتماماتهم لم تأخذ بعين الاعتبار، يأتي بعدها قرار مديرية السكن والتجهيزات العمومية بسحب المشروع من المنطقة، ليتم إضافتها إلى مشروع البناء الريفي بالصفصاف، فيما تم توجيه حصة 66 وحدة سكنية إلى مناطق العزلة والزقع، الأمر الذي لم يستسغه المحتجون الذين وعدوا بتصعيد وتيرة الاحتجاج لأنهم ملوا من القرارات المجحفة في حقهم•