يأمل المستفيدون من حصة 100 سكن اجتماعي ايجاري المعلن عنها ببلدية القصبة شهر أفريل الفارط، الالتحاق بشققهم في ظل أزمة السكن الخانقة التي يتخبط فيها أغلب المستفيدين. بالرغم من قلة الحصص السكنية المدرجة في الإطار الاجتماعي الإيجاري الممنوحة لبلدية القصبة ومع ذلك يبقى بصيص من الامل الذي يأمل المواطن فيه في ظل محدودية دخله الشهري وضيق المساحة بأغلبية السكنات التابعة لبلدية القصبة. وعليه ينتظر المستفيدون من القائمة الخاصة ب 100 سكن اجتماعي ايجاري المعلن عنها شهر أفريل الفارط الالتحاق بشققهم خاصة بعد أن انتهت كل الإجراءات الخاصة بإيداع الطعون والتي خضعت بدورها للدراسة مثلما أكده بعض المستفيدين الذين أبدوا تخوفهم من أن تطول مدة انتظارهم للحصول على شققهم، مثلما هو حال السيدة (ت. فاطمة) التي قالت إن زوجها المرحوم طالما كان يأمل في الاستفادة من سكن اجتماعي، غير أنه لم يتحقق حلمه لأنهم استفادوا من السكن بعد وفاته. للإشارة تشهد عملية الاستفادة من السكن الاجتماعي الايجاري أو التساهمي ببلدية القصبة تذبذبا ملحوظا خاصة وأن أغلبية المشاريع المندرجة في هذا الاطار تسير بوتيرة بطيئة. وبالرغم من أن بعضها يعود إلى سنة 2004 مثلما هو الحال بالنسبة لبرنامج 115 سكن المقرر إنجازه ببلدية درارية، وكذا برنامج حوش "سربال" أيضا في حصة سنة 2005. أما بخصوص السكن الاجتماعي الإيجاري فإن الحصص تعد قليلة جدا بالمقارنة مع عدد الطلبات التي يتم إيداعها في الوقت الذي لم تستفد فيه بلدية القصبة من برامج سكنية اجتماعية منذ سنوات عدة.