حقق شباب بلوزداد الأهم وفاز بصعوبة وبشق الأنفس على ضيفه اتحاد عنابة بنتيجة هدفين لهدف واحد، ليضمن بقائه في حظيرة القسم الأول، وخرج أشبال مواسة تحت تصفيقات أنصار الشباب الذين حضروا بقوة في مدرجات ملعب 20 أوت لمؤازرة فريقهم، وبالمقابل أعلن الرئيس السابق للشباب محمد لفقير الذي حضر المباراة الثانية على أرضية 20 أوت بعد مباراة سوسطارة نفسه مترشحا لرئاسة بيت الشباب في الجمعية العامة القادمة يوم 5 جوان القادم، بعدما كان مترددا في البداية، سيما وأن الأنصار طالبته بالعودة خاصة وأن قدومه الأخير أتى بالحيوية في صفوف الشباب، ذلك ما قد يعجل في رحيل الرئيس الحالي مختار كالام الذي أبدى استعداده لدخول الانتخابات من جديد، إلى جانب رجل الأعمال جمال نسيب الذي رحب بفكرة بعض المسيرين لتولي قيادة فلك الشباب، وأعرب عن استعداده لحمل راية الشباب ووعده بالكثير من أجل لعب الأدوار الأولى• وبالناسبة عقد المكتب المسير بقيادة كالام أمس بفندق نسيب تور بزرالدة اجتماعا لوضع النقاط الأولى المتمثلة في تسوية مستحقات اللاعبين وقضية المدرب مواسة الذي انتهى عقده مع الفريق العاصمي، إلى جانب التحضير للجمعية العامة• إلى ذلك كشفت مصادر مقربة من إدارة كالام أن وسط ميدان ومحرك الشباب أحمد مكحوت وعد بمنحه أولوية الإمضاء للشباب في حالة الوصول إلى اتفاق مع الإدارة البلوزدادية، لأن العروض تتهاطل عليه يتصدرها عرض منادي، إلى ذلك اعتبرت نفس المصادر أن مكحوت لم يتعمد في رمي قميصه اثر استبداله، وجاء رده في لحظة غضب، ولا توجد هناك أية تأويلات حول تلويحه بالمغادرة أو شيئا آخر•