دخل أكثر من 700 ساكن بحيي الزيانية والسكرة، الواقعتان بإقليم بلدية الرويسات، ولاية ورفلة، صبيحة أمس، في احتجاجات واسعة، معبرين عن سخطهم وتذمرهم من عدم التزام السلطات المحلية بتزويد أحيائهم بالمياه الصالحة للشرب، وذلك منذ أكثر من سنتين، رغم أن السلطات المحلية قامت بتوزيع سكنات اجتماعية في ذات الأحياء دون التفكير في ربطهم بشبكة توزيع المياه المنزلية، حيث يؤكد المحتجون بأن أحياءهم حظيت بمشروعين لإنجاز آبار ارتوازية؛ الأول في حي سكرة التي توقفت به الأشغال منذ أكثر من سنة لأسباب تبقى مجهولة، والمشروع الثاني أنجز في حي الزيانية والتي حولت مياهه إلى سكان مقر البلدية بالرويسات، رغم بعدها عن البئر بحوالي 6 كلم، على اعتبار أن سكان مقر البلدية يتم تزويدهم بالمياه الساخنة ويجب تدعيمها بالمياه الباردة المحولة من حي الزيانية، ولا بأس في أن يبقى حي الزيانية يتزود بالمياه الصالحة للشرب عن طريق الصهاريج التابعة للتجار الخواص• ويؤكد المحتجون أن أحياءهم مهمشة وفي عزلة قاتلة، لا يوجد بها غاز المدينة، ولا ربط بالكهرباء والبعض الآخر ضعيفة جدا، والحيان من الأحياء المنسية في شبكة صرف المياه المستعملة• إلى جانب وضعية الطرقات الكارثية داخل الأحياء المؤدية إليها، حيث يرجع أغلب المحتجين سبب وضعيتهم الكارثية إلى التقسيم الإداري عام 1984 الذي جعل أحياءهم تابعة لإقليم بلديات الرويسات الفقيرة، رغم أن هذه الأحياء تعود في الأصل إلى توسع عمراني لبلدية ورفلة• وحاولنا الاتصال برئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الرويسات، لكن لم نتمكن من مقابلته•