يشتكي القاطنون ببلدية ذراع بن خدة (ولاية تيزي وزو)، من غياب التهيئة في احيائهم، حيث طالبوا مرارا وتكرارا ببرمجة احيائهم ضمن برنامج إعادة التهيئة لكن دون جدوى، لتستمر معاناتهم اليومية بسبب الوضع المتردي الذي تشهده العديد من الاحياء. وأعرب السكان عن امتعاضهم من تماطل المسؤولين المحليين في تحقيق مطالبهم وألحوا على ضرورة تهيئة كل من حي لا كابير، الثورة الزراعية، توارس، وازار وغيرهامن الاحياء التي هي بحاجة ماسة الى ذلك.. حيث اكد العديد من المواطنين ان السلطات المحلية لم تعمل على تهيئة الاحياء التي تعرف حسبهم فوضى عارمة واوحالا نتيجة الانتشار الكبير للأتربة والاوساخ، اضافة الى عدم تعبيد بعض الطرقات والشوارع بعد ان تمت عملية شقها لربطها بشبكة المياه الصالحة للشرب وانابيب نقل الغاز الطبيعي، حيث صنعت الحفر ديكور الاحياء، خاصة حي لا كابير الذي يعرف اهمالا كبيرا. واضاف السكان ان هذه الوضعية لازمت منطقتهم منذ اكثر من ثلاث سنوات حيث يعيشون حالة من الفوضى إلى درجة أصبح العيش فيها مستحيلا. وما زاد من حيرة السكان، ان البلدية لم تكترث لهذه الوضعية التي تزداد سوءا يوما بعد يوم، حيث تساءلوا عن سبب تماطل المسؤولين، خاصة وأنهم رفعوا إليهم عدة مطالب عرضوا من خلالها الحالة المتدهورة، غير أن السلطات وفي كل مرة تقدم وعودا لم تخرج عن اطار الكلام ولم تجسد الى يومنا هذا. ومن جهة أخرى، طالبت بعض الاحياء ببلدية ذراع بن خدة بتوفير مساحات لعب للأطفال وفضاءات للشباب، للحيلولة دون تأثر الشباب بالآفات الاجتماعية كالسرقة، المخدرات وغيرها.. وعليه، يناشد سكان مختلف احياء بلدية ذراع بن خدة، السلطات المحلية، الاهتمام بأحيائهم والتكفل بفئة الشباب، من خلال برمجة مشاريع من شأنها تحسين المستوى المعيشي للسكان مع تدعيم احيائهم بمساحات للعب والترفيه بغية تنمية مواهبهم.