أقيم، أول أمس، ببهو قاعة المحاضرات الأخضر السائحي بالمكتبة الوطنية معرض للفنان التشكيلي سليم راي ضم 13 لوحة فنية متنوعة المواضيع، حاول من خلالها أن يعكس صورة المرأة الأمازيغية وهو ما يظهر من خلال اللباس التقليدي القبائلي والحلي التي تشتهر بها المنطقة، ويعود حسب تصريحه إلى اقتناعه بأن للمرأة دورا كبيرا في المجتمع لذا اتخذها كرمز للثقافة والشخصية الوطنية، وهو ما يعكس أيضا انتماءه لهذه المنطقة التي غادرها صغيرا إلى فرنسا ثم إلى بلجيكا ولم يعد إليها إلا في بداية التسعينيات• والجدير بالذكر أن الفنان التشكيلي سليم راي، الذي يشتغل أستاذا بجامعة تيزي وزو، متحصل على شهادة جامعية في الرياضيات إضافة إلى دراسته للفن التشكيلي في بروكسل، هذا البلد الذي شهد أول معرض له في الثمانينيات لتتوالى معارضه بعد ذلك في مختلف الدول كفرنسا، الولاياتالمتحدة، سويسرا، انجلترا، هولندا، إفريقيا الجنوبية والجزائر• ومن المقرر أن تنظم المكتبة الوطنية معرضا كبيرا للفنان راي في شهر جويلية القادم يضم أهم أعماله•