انطلقت أمس الأبواب المفتوحة حول رياضة الريفبي التي تزامنت مع اليوم العالمي للطفولة المصادف ل 1 جوان وتدوم إلى الخامس من الشهر الجاري والمصادف بدوره لليوم العالمي للبيئة، وتهدف التظاهرة، حسب القائمين عليها، إلى استقطاب الفئات الشبابية لممارسة رياضة الريقبي وجلب اهتمامهم لها، من خلال تقديم شروحات حول طريقة اللعب وكذا القوانين المسيرة للعبة، إلى جانب السرد التاريخي لإنشائها، ووضع الحضور في الصورة لمدى تطورها عالميا من خلال الدول المشهورة عالميات في لعبة الريفبي، من خلال البطولات العالمية أو الدورات الدولية كفرنسا وبريطانيا وأفريقيا الجنوبية إلى جانب أستراليا وايسلندا• ومن خلال حديثنا مع المنظمين، فان المشروع تبنته مديرية الشبيبة والرياضة التي يترأسها السيد سالم بن عثمان، وسيؤطره مدربون شباب سيخضعون بدورهم لدورة تكوينية تحت إشراف مدرب معتمد حامل لدبلوم درجة أولى في التدريب من المدرسة الفرنسة المعروفة عالميا• للتذكير فإن التظاهرة سيحتضنها المركب الرياضي "الوحدة المغاربية" ببجاية، بعد أكثر من ثلاثين سنة من توقف رياضة الريفبي بولاية بجاية، كخطوة أولى قبل إنشاء ثاني فريق للرياضة بالجزائر بعد العاصمة، تمهيدا لإطلاق أول بطولة وطنية للريفبي، بعد انضمام العديد من الفرق على الصعيد الوطني كما أكده أحد المنظمين الذي تفاءل خيرا بنجاح المشروع، كون الإرادة والاحترافية في العمل والتعامل موجودة، والعمل مدروس ومبرمج•