ارتأت جمعية حماية الطبيعة والبيئة بولاية قسنطينة، وبمناسبة اليوم العالمي للبيئة المصادف للخامس جوان من كل سنة، أن تطلق حملة تنظيف على مستوى بعض أحياء المدينة على غرار دقسي عبد السلام الاسفل، صالح دراجي، 1600 مسكن بالخروب، وغيرها من الأحياء، بالتعاون مع لجان الأحياء التي رأت في المناسبة فرصة لتحسين صورة الحي خاصة من ناحية النظافة والتزيين. سطرت جمعية الطبيعة والبيئة لولاية قسنطينة، تزامنا مع اليوم العالمي للبيئة الذي جاء هذه السنة تحت شعار مواطن بيئوي مدينة خضراء ونظيفة، برنامجا ثريا ومتنوعا يمتد على ثلاثة أيام ابتداء من أول أمس الثلاثاء، انطلق بخرجة ميدانية بيئية لفائدة الاطفال والشباب الى المركز التقني لدفن النفايات المنزلية بغرب بلدية ابن باديس. كما برمجت الجمعية يوم 4 جوان يوما إعلاميا تحسيسيا حول النفايات الصلبة بقصر الثقافة مالك حداد، وبمشاركة عدد من المتدخلين من مديرية البيئة، بلدية قسنطينة، أساتذة جامعيين وباحثين في مجال تسيير النفايات الصلبة، القوانين الخاصة بتسيير هذه النفايات والجباية البيئية. الجمعية تهدف من وراء هذا النشاط، إلى تحسيس المجتمع بضرورة المحافظة على البيئة وتبادل الخبرات البيئية بين الفئات الفاعلة في هذا المجال، وكذا تدعيم وتعزيز التربية البيئية في الوسط المدرسي الشباني، من خلال تنظيم المعارض والمسابقات الموجهة أساسا إلى تلاميذ المدارس والثانويات. احتفالات جمعية حماية الطبيعة والبيئة التي كانت تحت رعاية الولاية، ستختتم يوم الخامس من هذا الشهر بتنظيم حفل تكريمي لمشجعي الطبيعة والبيئة، وتكريم المشاركين في المسابقة التي ظمت في نفس اليوم بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة، التي احتضنت جل نشاطات الجمعية من سبر للآراء والجلسات البيئية الموجهة للجمهور وعرض الملفات البيئية.