علم، أمس، أن قوات الجيش الوطني الشعبي لولاية بومرداس تمكنت من القضاء على إرهابي خطير كان ينتمي إلى كتيبة الأرقم التي تنشط في محور سي مصطفى، زعاترة والثنية والتي كان يتزعمها الأمير "عمران حلوان"، الملقب ب "حنضلة"والذي قضي عليه في عملية مشابهة منذ أشهر• وحسب المصادر التي أوردتنا الخبر، فإن العملية جاءت إثر كمين نصبته قوات الجيش الوطني الشعبي على مستوى إحدى المسالك الغابية الواقعة بمحاذاة قرية زعاترة، الواقعة وسط بلديتي زموري وسي مصطفى، 15 كلم شرق ولاية بومرداس• وأضافت مصادرنا أن الإرهابي كان رفقة جماعة أخرى لم يتم التأكد من عددها؛ حيث دخلت في اشتباك مسلح بداية من الساعة الحادية عشرة من ليلةالجمعة إلى السبت ودامت إلى غاية حدود الساعة الثانية والنصف من صباح أمس؛ أين عثر أفراد الجيش على جثته ولم يتم التعرف بعد على هويته• نفس المصادر أكدت لنا أن العملية خلفت إلى جانب مصرع الإرهابي واسترجاع سلاحه من نوع كلاشينكوف إصابة عنصرين آخرين بجروح على مستوى أجزاء مختلفة من أجسادهم وهو ما تؤكده الكميات المعتبرة من الدماء التي عثر عليها في موقع الاشتباك• وتأتي هذه العملية ساعات فقط بعد العملية الإرهابية التي هزت بلدية رأس جنات والتي خلفت مقتل ستة عناصر من أفراد الجيش الوطني الشعبي إثر انفجار قنبلة عن طريق جهاز التحكم عن بعد على دورية عسكرية كانت متجهة إلى إحدى الثكنات المتواجدة بقرية سوانين التابعة لنفس البلدية•