شهدت، أمس، العديد من مراكز الإجراء لامتحانات شهادة البكالوريا بوهران، من ثانوية "باستور" و"بن باديس" وثانوية "الإخوة مفتاحي" وغيرها وحتى المراكز الخاصة بالمترشحين الأحرار، حالات إغماء صاحبها تقيؤ شديد وبكاء ودهشة شديدة على وقع أسئلة مادة الرياضيات التي تناولت 4 تمارينات معقدة وغامضة مقارنة بالتوقيت الذي اعتبره المترشحون قصيرا• هذا بالاضافة الى التسلسل الصعب في حل الاسئلة المرتبطة بسؤال واحد من كل تمرين؛ حيث أنه بمجرد أن يخطئ مترشح في سؤال من التمرين فإن كل التمرين يلغى وتكون علامته صفر وهي الطريقة التي لم يتناولها المترشحون، حسبما أكدوا في البرنامج الدراسي للمادة والتي عجز عن حلها حتى المتفوقون في مادة الرياضيات، الذين خيم عليهم حزن شديد أمس عند خروجهم من بعض مراكز الإمتحان من ثانوية "إبن باديس" الخاصة بطلبة شعبة العلوم التجريبية، ما جعلهم يطالبون بإلزامية وضع أطباء نفسانيين بمراكز الإمتحان للتخفيف عنهم هول الصدمة وإعادة بصيص الأمل لهم لبقية مواد الامتحان• تنقلنا بعدها إلى مراكز الإجراء الخاصة بالمترشحين الأحرار من النظام القديم، الذين كانت لهم نفس الإنطباعات وكذا بالنسبة لشعبة اللغات الأجنبية من النظام الجديد وكذا شعبة التسيير والاقتصاد من النظام القديم، الذين اعتبروا أن الأسئلة كانت مفخخة، خاصة أنها تناولت المواضيع الدالة اللغة الريتمية بعيدا عن الأعداد المركبة؛ حيث جاء التمرين الثاني على خلاف ما تمت دراسته في المقرر، جعلت المترشحين الأحرار، كما علمنا، جامدين بمقاعدهم أمام الأسئلة، خاصة أنهم كانوا يتلقون المقرر من مراكز التعليم المتواصل بالمراسلة دون شروحات ومما زاد الطين بلة وأحدث انهيارا نفسيا لدى المترشحين اختلاط، خلال اليوم الأول من الإمتحان، أسئلة اللغة الانجليزية التي كانت أمسية يوم السبت، جعلت الكثير من المترشحين، كما علمنا، يخطئون في الأجوبة والتي أحدثت لهم عند خروجهم أول أمس من مراكز الإمتحان صدمات نفسية وبكاء نتيجة الخلط في الأجوبة• هذا ونذكر أنه خلال اليوم الثاني من الامتحان، عرفت مراكز الاجراء البالغ عددها 61 مركزا، غياب 741 مترشحا من أصل 18029•