رست، أمس، سفينة الإسقاط والقيادة الحربية من نوع "طونير ال 90_14"، التابعة للقوات البحرية الفرنسية، في توقف غير رسمي لمدة 48 ساعة بميناء الجزائر، كانت في استقبالها القوات البحرية الجزائرية• وتدخل هذه العملية في إطار التعاون وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة للبلدين من خلال عرض شامل لمهام هذه السفينة التي تعمل في إطار حفظ السلام العالمي والتدخل، في حالة وجود كوارث طبيعية بما فيها إجلاء المهاجرين غير الشرعيين في وسط البحر أثناء الغرق• وأوضح المقدم "ديفايري سليمان" في حديث مع الصحافة، أن هذه السفينة الحربية التي تزن 16529 طنا وهي فارغة، تتوفر على مصلحتين طبيتين لإقامة العمليات الجراحية في حالة وقوع حرب و800 سرير للمرضى، مع إمكانية استقبالها 16 طائرة صغيرة من نوع هيليكوبتر، مضيفا أن هذه السفينة الحديثة النشأة تعتمد على تكنولوجيات جد حديثة في أداء المهام الموكلة لها، مشيرا إلا أنها باشرت عملها سنة 2007 وشاركت في عملية حفظ السلام بكوت ديفوار في إطار عمل هيئة الأممالمتحدة كونها قادرة على شق جميع المحيطات واستقلاليتها لمدة 350 يوما وهي في عرض البحر• وأضاف المتحدث أن هذه السفينة تحمل معها إلى جانب أفراد القوات البحرية الفرنسية مدراء مركزيين للصحة لبلدان 5 زائد 5 لإجراء المحادثات مع الطرف الجزائري في إطار التعاون المتبادل بين كل الأطراف المشاركة في المجموعة• وتدوم هذه الزيارة إلى غاية منتصف نهار اليوم لتغادر بعدها السفينة الجزائر باتجاه فرنسا بعد نهاية الزيارة التي نظمتها القوات البحرية الجزائرية لفائدة القوات الفرنسية لمتحف الجيش الوطني الشعبي•