رغم إدلائه بالانسحاب من الترشح لرئاسة شباب بلوزداد قبل يومين، عاود الرئيس السابق لبلوزداد محمد لفقير إعلانه عن نيته في خلافة الرئيس الحالي مختار كالام في الجمعية العامة العادية التي ستجرى يوم 15 جوان بقاعة المحاضرات بمركب 5 جويلية، لكن الوسط المتعفن الذي يحيط ببيت الشباب في الفترة الحالية، ترك لفقير محتارا ومترددا حول المواصلة في حملته أو التوقف في منتصف الطريق• فبعد انسحاب المترشح ورجل الأعمال جمال نسيب المعروف باسم "نسيب تور" بسبب اعترافه بصعوبة المهمة وكثرة المشاكل التي تتصدرها المشكلة المادية ومستحقات اللاعبين التي تبقى عالقة لحد الآن، الأمر الذي يحط لفقير في محنة كبيرة، خاصة وأن كالام أعلن بأن الرئيس القادم هو من سيتكفل بتسديد مستحقات اللاعبين• وبين هذا وذاك أضحت هجرة الركائز أكيدة نحو فرق أخرى تطمح للاستفادة من خدماتها، فبعد التحاق مكحوت وعودية باتحاد عنابة، جاء الدور على المدافع أكساس الذي يقترب من الإمضاء للعميد، إضافة إلى الحارس الدولي محمد أوسرير الذي أبدى رغبته في تقمص ألوان اتحاد البليدة في الموسم القادم، في انتظار ملاقاته لإدارة الاتحاد• وفي نفس السياق يطالب أنصار بلوزداد لفقير بالعودة إلى الرئاسة مجددا معتبرين الرئيس الحالي كالام ظهرفشل تجربته ولم يأت بأي نتائج مرضية تبقيه على رأس شباب بلوزداد، سيما وأن لفقير وراء استفاقة الشباب في الجولات الأخيرة بعد تخبط رفقاء مساس في سلسلة النتائج السلبية، بالإضافة إلى الحملة التي يقوم بها الرئيس السابق وجماعته من أجل استقدام لاعبين لتدعيم صفوف الشباب، دخل لفقير في مفاوضات مع مهاجم اتحاد العاصمة بن طيب، دارج من أهلي البرج، ويحيى شريف من رائد القبة، وغول حارس اتحاد الحراش إلا أن هذه الاتصالات تبقى مجرد حبر على ورق في انتظار حل المشاكل المالية•