لاسيما في كل من ذراع بن خدة واد عيسي بني دوالة وكذا ايرجن حفل التدشين حضره والي الولاية رفقة مدير الطاقة والمناجم وكذا المدير الجهوي لشركة سونلغاز الذي اعتبر هذا الإنجاز بمثابة قفزة نوعية في مجال التزويد بالطاقة واستعدادا للنظام الجديد الذي سيدخل حيز التنفيذ مطلع السنة المقبلة والمتمثل في نظام السكادا الخاص بتحديد أماكن انقطاع التيار مع ضمان التدخل السريع انطلاقا من نظام التحكم عن بعد والذي ستصل تكلفته الى حدود 130 مليون دج و6 ملايين اورو• هذا النظام الجديد وحسب القائمين عليه فإنه سيتم تشغيله وفق نظام الإرسال الاأضي الجديد للطاقة الكهربائية موازاة مع النظام القديم الذي سيتم استعماله لسنوات إضافية بالمتابعة المستمرة لمجمل عمليات التموين بمادة الطاقة تفاديا لحدوث أي طارئ لاسيما في المناطق التي تشهد قدم الأسلاك الكهربائية والأعمدة المستعملة• كما أن هذا النظام الجديد سيعمل على تزويد مناطق مقر الولاية في مرحلته الأولى على أن تعمم العملية لاحقا الى مناطق تيفزيرت وكذا محطة ضخ المياه بسد تاقسبت إلى جانب منطقة ماكودة بني عيسي بوهينون وبني زمزر التي تعرف هي الأخرى انقطاعات دورية للكهرباء والتي تضاف إليها فيما بعد كل من المدينةالجديدة بواد فالي والملعب الجديد ببوخالفة بسعة 50 الف مقعد الذي سيزود من شبكة احتياط ذات ثلاثة إمدادات للطاقة الكهربائية• ويتكون هذا المحول الذي استفادت منه تيزي وزو من أربع محطات إمداد تحت الارض وثمان أخرى جوا وهو المشروع الذي أسندت أشغاله لشركة فرنسية من شأنه أن يضمن تغطية واسعة ودائمة بالطاقة ذات السرعة العالية خاصة وأن هذه العملية التي كانت تقام سابقا انطلاقا من واد عيسي أصبحت لا تلبي متطلبات العدد الكبير للمواطنين في مجال تزويدهم بهذه المادة الحيوية الضرورية، كما ستمس العملية في سياق متصل قاعات الأفراح ومختلف المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية وكذا الثقافية، وهذا في انتظار تمديد ما يسمى بالطريق الكهربائي السيار ال400 الف فولط الذي وصلت أشغاله حاليا الى منطقة يسر بولاية بومرداس وبعده تيزي وزو التي تطمح مصالحها لسونلغاز بلوغ 65 بالمئة في مجال التغطية بهذه المادة في غضون 2012م•