ذكرت صحيفة تشرين الحكومية أن الرئيسين السوري بشار الأسد والفرنسي نيكولا ساركوزي سيبحثان خلال لقائهما المقبلين في دمشق الأوضاع في لبنان والمفاوضات غير مباشرة بين سوريا وإسرائيل. وقالت الصحيفة أن ''سوريا تستقبل يومي الأربعاء والخميس المقبلين الرئيس ساركوزي'' الذي سيلتقي الأسد لإجراء مباحثات تتناول خصوصا ''الأوضاع في لبنان والمفاوضات غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل بالإضافة إلى قضايا المنطقة والعلاقات الثنائية وسبل تطويرها في كل المجالات''. وأشارت الصحيفة إلى أن ساركوزي ''استبق زيارته إلى دمشق بتأكيد أهمية الانفتاح الفرنسي الدولي على سوريا للوصول إلى النتائج المطلوبة''. وأضافت تشرين أن ''ساركوزي التقى سفراء فرنسا في الخارج ونوه الى انه سيزور سوريا يومي 3 و4 سبتمبر لمواصلة حوارنا الضروري والمهم معها حول عدة ملفات ثنائية وإقليمية رافضا ما سماه تمديد فرض حصار على سوريا ومعتبرا الحوار مع الأسد أفضل سلوك لتحقيق تقدم ملموس''. وكان الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك قرر تجميد العلاقات على مستوى عال مع سوريا بعد اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري في فيفري 2005 الذي اتهمت به سوريا، وتنفي دمشق أي تورط لها في جريمة الاغتيال. ------------------------------------------------------------------------ ..و أردوغان في دمشق لاستكمال وساطة مفاوضات السلام مع إسرائيل ------------------------------------------------------------------------ من المقرر أن يقوم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بزيارة إلى دمشق الثلاثاء المقبل حيث يلتقي بالرئيس السوري بشار الأسد لبحث المفاوضات غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل والتي تتم بوساطة تركية، و تأتي زيارة أردوغان بعد أسبوعين من زيارة قصيرة قام بها الرئيس السوري إلى منتجع بودروم السياحي التركي وقبل أيام من بدء جولة خامسة من المباحثات غير المباشرة في اسطنبول. وتشكل هذه المباحثات حلقة ضمن سياسة تركيا العامة الساعية للقيام بدور إقليمي لحل مشاكل الشرق الأوسط سلميا، وكان كل من سوريا وإسرائيل أعلنتا في 21 ماي استئناف الحوار غير المباشر بينهما برعاية تركية وذلك بعد توقف ثمانية أعوام.