تسعى مديرية الشباب والرياضة بميلة إلى تكثيف تواجد مؤسسات الشباب عبر بلديات الولاية من أجل التكفل الحسن بالشباب في مجال النشاط الثقافي، الترفيهي والعلمي والرياضي، ومن المنتظر أن تفتح مع الدخول الاجتماعي القادم عدة مرافق شبانية للنشاط اليومي، وسيكون شباب بلدية الرواشد على موعد لافتتاح المركب الجواري الرياضي وهو المرفق الشباني الذي انتظره سكان البلدية منذ الاستقلال، ويشمل على قاعات للنشاطات العلمية، كفضاء الإعلام الآلي والأنترنيت وأخرى للنشاطات الثقافية، كالموسيقى والرسم والمكتبة وغيرها من الأنشطة، بينما يتمثل الفضاء الثالث في فضاء الأنشطة الرياضية• وغير بعيد عن بلدية الرواشد، ستكون بلديتا يحي بني قشة وبوحاتم على موعد في ذات الفترة لافتتاح مركبين جواريين مماثلين، يأتي الأول ليضاف إلى دار الشباب العاملة، لكنه سيرفع الغبن عن شباب يحي بني قشة، نتيجة أن دار الشباب صغيرة الحجم ولا تلبي طلبات ورغبات الشباب الطامح إلى ممارسة نشاطه المفضل، وبالإضافة إلى المركبات الجوارية الثلاثة، هناك مرفق رابع سيفتح أبوابه لاستقبال الشباب العابر لمدينة فرجيوة ويتمثل في بيت الشباب سعة 50 سريرا ليضاف إلى بيتي الشباب لمدينتي ميلة وشلغوم العيد، في انتظار بداية أشغال إنجاز بيت للشباب رابع ببلدية تاجنانت، في إطار برنامج الهضاب العليا وكانت مديرية الشباب والرياضة قد استعملت بداية الدخول الاجتماعي عدة مرافق، متمثلة في داريين للشباب نمط 3 بكل من بلديتي زغاية وتبرقينت، ومركبين جواريين ببلديتي أحمد راشدي ووادي سقان وبيت للشباب سعة 50 سرير بمدينة شلغوم العيد، وتبقى الأشغال جارية للانتهاء من إنجاز ثلاثة مؤسسات شبانية، عبارة عن دور للشباب نمط 3 بكل من بلديات مينار زارزة، العياضي برباس وتسدان حدادة، وهي بلديات نائية وجبلية، ومن المتوقع استلام هذه المنشآت قبل نهاية العام الحالي• ومن جهة أخرى، ينتظر انطلاق عملية إنجاز ثلاثة مرافق أخرى قبل نهاية الصيف، وهي دار الشباب نمط 1 بمدينة ميلة ومخيم للشباب بذات المدينة ومركب جواري بمدينة المشيرة في إطار برنامج دعم الهضاب•