تدعم قطاع السباب و الرياضة لولاية ميلة مؤخرا بمركبيبن جواريين و بيت للشباب جدد سينطلقون في النشاط مع هذا التحول الاجتماعي و يتواجد المركب الجواري الأول لمدينة الرواشد وهو المنشاة الشبانية الأولى بهذه البلدية العريقة منذ الاستقلال ، و قد رصد أكثر من 4 ملايير سنتيم لبنائه و تجهيزه ، و يضم عدة قاعات للنشاطات العلمية ، الثقافية ، الترفيهية ، و مكتبة إلى جانب قاعة للرياضة و ملعب ماتيكو أما المركب الجواري الثاني أنجز ببلدية يحيى بني قشة بغلاف مالي تجاوز أربعة ملايير سنتيم و يضم نفس قاعات النشاط المجودة بمركب الرواشد ، بينما تم إنجاز بيت للشباب ببلدية فرجيوة سعة 50 سريرا بقيمة 4 ملايير و 650 ألف سنتيم و هي الثالثة من نوعها بولاية ميلة بعد تلك التي أنجزت عام 2005 بميلة و الأخرى المنجزة عام 2007 بشلغوم العيد و إذا كان المركبان الجواريان بالرواشد و بحي بنى قشة سيسمحان لشباب المنطقة بإيجاد فضاءات لقضاء أوقات الفراغ و الترويج عن النفس و كان قطاع الشباب و الرياضة لولاية ميلة عرف بداية الدخول الاجتماعي الماضي انطلاق 05 مؤسسات شبانية جديدة في النشاط هي دار الشباب زغاية ، دار الشباب تبرقيت إلى جانب مركب جواري بأحمد راشدي و آخر بوادي السقان و أخيرا ببيت للشباب سعة 50 سريرا بمدينة شلغوم العيد . و من المنتظر استلام مشاريع اهرى خلال الثلاثي الأول من 2009 عبارة عن دور للشباب نمط 3 ببلديات تسدا وحدادة ، مينارزارزة و العياضي برباس و هي بلديات جبلية إلى جانب مركبات جوارية أخرى ببلديات عين البيضاء ، احريش بوحاتم و المشيرة و بيت للشباب الرابع من نوعه بالولاية ببلدية تاجنانت . و ستعطي هذه المشاريع دفعا قويا للقطاع حيث تصبح مؤسساته الشبانية موجودة بكل بلديات الولاية مما يسهل من عملية التكفل بالشباب .