وحسب مصادر متطابقة فإن شكوكا ظهرت بوجود إصابات جديدة بمرض السل الرئوي وسط عائلة المدعو "ز• ب" بالحي القصديري "لاط" بالقرية المهمشة سيدي معمر، التابعة إقليميا لبلدية عين الحجر (7 كلم جنوب مقر الولاية)• وللتذكير فإن أربعة أفراد من بين 6 الذين يشكلون عائلة "ز•ك" وهن فتيات يقطن بالحي القصديري بوخرص بمدينة سعيدة، قد لقين حتفهن الواحدة تلو الأخرى أمام مرأى ومسمع الجميع بعد أن فررن من ألوية الموت سنة 1997 بالمنطقة المعزولة "ذوي ثابت" 26 كلم غرب مقر الولاية• وللعلم فإن السيد عمار تو قد أوفد نهاية الأسبوع الفارط لجنة تحقيق وزارية ويكون مدير الصحة والسكان لولاية سعيدة - حسب مصادر مطلعة - قد تم توبيخه في حين تم إعذار مدير مستشفى سعيدة• وللإشارة فإن مرض الفقر المسمى داء السل بعد اكتشافه من طرف البروفيسور ركوخ سنة 1882 يعود سببه الرئيسي إلى ظاهرة البرد الشديد داخل المسكن، حيث إن برودة الطقس تفتك برئة الشخص الذي يمكنه نقل العدوى إلى أشخاص آخرين• وعلى العموم تحصي ولاية سعيدة 5546 بيت قصديري آيلة إلى انتشار عدوى مرض السل، ناهيك عن تردي الأوضاع الصحية حتى داخل النسيج العمراني بسبب انتشار النفايات والفضلات والروائح الكريهة•