تشهد دار الثقافة "عمر أو صديق" بعاصمة الكورنيش جيجل ومنذ تدشينها في سبتمبر الماضي من قبل رئيس الجمهورية الذي بهر بجمالية نمطها المعماري الإسلامي، توافدا متواصلا للزوار لاكتشاف هذا الصرح الثقافي الأول من نوعه بالولاية والذي يعتبر منارة للإشعاع الثقافي إضافة إلى تحوله؟ لهيكل سياحي يستقطب كل ضيوف الكورنيش، كما أضحت دار الثقافة منذ افتتاحها مسرحا وفضاء لكل التظاهرات الفنية والعلمية والتنشيطية المنظمة من مختلف الهيئات والجمعيات• المشروع هذا الذي يعتبر جوهرة بمدينة جيجل كلف خزينة الدولة أزيد من 30 مليار سنتيم، يتربع على مساحة قدرها 5000م2 ويتوفر على قاعة للمحاضرات بطاقة استيعاب تقدر ب 250 مقعد، وقاعة للحفلات مجهزة بأحدث الأجهزة بطاقة 1100 مقعد، وعلى قاعات لعدة ورشات• وحسب المدير السيد عبد الجليل كديدي فإن الإدارة نظمت مؤخرا أبوابا مفتوحة على النوادي والورشات البيداغوجية الموجودة وكذا التكوينات والخدمات المقدمة، حيث زار الأبواب أزيد من 8 آلاف زائر منهم حوالي 4 آلاف من تلاميذ المؤسسات التعليمية، مشيرا إلى أنه تم فتح 3 نوادٍ ويتعلق الأمر بنادي الكوريغرافيا والذي يهدف إلى توجيه الطاقات الشبانية المبدعة وجهة فنية، وهو يعنى بفن التشكيل الحركي عبر المزواجة ما بين التعبير الجسدي والطبوع الموسيقية الراقصة الحديثة، ونادي سينما العائلات وهو يعنى بتقديم الأفلام السينمائية في محاولة لإعطاء الفن السابع مكانته ومرتبته الحقيقية إضافة إلى ورشة بيداغوجية للموسيقى•