و بهدف خلق تقاليد سياحية جديدة بعاصمة الكورنيش فقد اختارت اللجنة الوطنية لمتابعة و تأطير الموسم السياحي 2008 ، شاطئ "أفتيس" الواقع غرب بلدية العوانة بحوالي 10 كلم كشاطئ نموذجي لافتتاح موسم الاصطياف مع تهيئته بكل المرافق و الخدمات التي يحتاجها زوار الكورنيش هذا و قد أحصت سلطات جيجل لهذا الموسم 23 شاطئا مفتوحا للسياحة أمام الزوار من شاطئ بني بلعيد شرقا مرورا بتاسوست ، كتامة المنار الكبير وصولا إلى الشاطئ الأحمر بزيامة منصورية مجهزين و مدعمين بمراكز الحراسة للحماية المدنية و أعوان الأمن و الدرك الوطني للسهر على حماية و أمن و استقرار المصطافين ، في حين يوجد بالولاية 22 شاطئا غير محروس، كما قامت اللجنة المختصة بمنع السباحة في 4 شواطئ ملوثة و تشكل خطرا كبيرا على المصطافين و يتعلق الأمر بكل من شواطئ الزواي و الرابطة بمدينة جيجل الأشواط بالطاهير و البحيرة خيري واد العجول **توقع استقبال أزيد من 16 مليون مصطاف و عجز في هياكل الاستقبال تتوقع مصالح الحماية المدنية لولاية جيجل استقبال هذا الموسم أزيد من 16 مليون مصطاف عبر شواطئ الولاية ال 23 بالنظر إلى الطلب المتزايد على شواطئ عاصمة الكورنيش سنويا من قبل كل سكان المناطق الداخلية للوطن و حتى الساحلية إلا أن المنطقة مع قدوم كل صيف تجد صعوبة كبيرة في إيواء ضيوفها بحيث ترتفع أسعار كراء المساكن و المنازل سواء في العمارات أو لدى الخواص بحيث يتم كراء مسكن من 3 غرف بين 2000 و 3500 دج لليوم الواحد ، أما بالفنادق القليلة فهي مكتظة طيلة موسم الاصطياف رغم التهاب أسعارها للإشارة فإن ولاية جيجل لا تتوفر سوى على 21 فندقا منهم 50 % عبارة عن فنادق شعبية غير مصنفة و قد دعمت هذه السنة بفندقين بطاقة 120 سريرا لكل واحد منهما ، إضافة إلى 20 مخيما صيفيا و دور الشباب و كذا مركز التخييم " أميرة "بتاسوست بطاقة 540 سريرا و مئات الشاليهات الذي يساهم نسبيا في امتصاص الأزمة فيما تبقى غير كافية أمام الإقبال الكبير للعائلات على مناطق ولاية جيجل سيما و أن دار الثقافة و المديرية و السياحة و مصالح الولاية سطروا برنامجا ثقافيا و ترفيهيا ثريا لراحة زوار " يما مزغيطان " و " الكونجادو " و باخرة " بابا عروج " و الكهوف العجيبة