يعد المركب السياحي »أميرة« المتواجد بمنطقة تاسوست ببلدية الامير عبد القادر أهم هيكل سياحي على مستوى ولاية جيجل، فهو يجمع بين الأصالة والعصرنة مما أهله لان يستقطب الانظار رغم حداثة نشأته التي تعود الى ماي .2006 يتفق مرتادو المركب السياحي »أميرة« على ان هذا الهيكل السياحي يعد جوهرة جيجل، فموقعه المتميز الذي يلامس امواج البحر أضفى عليه طابعا خاصا، وجمالا لايضاهى ولعل مايؤكد هذا هو ان المصطافين الذين قضوا عطلهم خلال صيف 2006 بهذا المركب، جاؤوا كذلك للاصطياف خلال موسمي 2007 و 2008 وهو امر نادرا مايحدث بالنسبة للاصطياف، خاصة وان هناك منافسة حادة ممتدة على طول الساحل الشرقي للجزائر. ماي 2006 الى نوفمبر 2008 تطور متسارع يقول المستثمر صاحب المركب السياحي »أميرة« انه وبالنظر للاحتياجات الكبيرة للولاية قرر دخول مجال السياحة من خلال هذا المركب الذي تم انشاؤه في ظرف وجير لم يحدث من قبل، حيث كانت الانطلاقة في سنة 2006 وبالضبط في 24 ماي وتم انجازه في ظرف قياسي حيث تم تدشينه في شهر جويلية من نفس السنة، وكان ذلك خلال الزيارة التي قام بها انذاك وزير السياحة نور الدين موسى وبرفقة السيد عبد الرشيد بوكرزازة، عندما كان وزيرا للمدينة. وبحضور السلطات الولائية وهو الحافز الذي شجع اكثر السيد الطاهر كيموش في المضي قدما في توسيع المركب الذي يعد متفرد وهو الوحيد على مستوى الولاية كمركب بهذه المواصفات. ويضيف الطاهر كيموش ان النسبة والحماس خلقهما والي الولاية السيد احمد معبد ومدير السياحة بالولاية، حيث ان طموحهما في بعث الحركة السياحية والتنموية في كل الميادين عجلت بانجاز هذا المركب، الذي وصلت تكلفته اليوم الى حوالي 8 مليار سنتيم. وكان وزير السياحة آنذاك نور الدين موسى قد اعجبت بهذا الانجاز واثنى على صاحبه حيث وصفه بأنه منفرد على مستوى الشرق الجزائري، وبالعودة الى الموسم الاول، اي موسم الافتتاح لم تكن في المركب سوى 06 بانغلوهات من النوع الرفيع وبعض الاقامات الفخمة واليوم يحصي هذا المركب 40 بانغلو من النوع الرفيع مجهزة بكل الضروريات، وبالارقام المستقاة من المركب فان عدد المصطافين الذين قضوا عطلتهم الصيفية هناك، فانهم يقدرون بالمئات، علما ان هذا المركب يحتوي كذلك على جناح خاص بالخيم، وهو ما اهله من استقطاب المصطافين من كل فئات المجتمع وحتى من خارج الوطن، خاصة وان السياح الاجانب يتوقون دوما لاكتشاف الجديد، والمريح، واللائق والخدمات الراقية، وكل هذه الاشياء متوفرة بالمركب السياحي »أميرة«. مركب أميرة الواقع والطموحات الزائر لمركب »أميرة« تدهشه روعة المكان، فالموقع جعل منه قبلة للزوار حتى خارج فصل الصيف، بالاضافة الى ذلك فالمركب يضم جميع المرافق الضرورية، حديقة للاطفال، وفضاءات اخرى للترفيه. ملعب لكرة القدم وآخر لكرة اليد، وهو ماجعله مركز لإجراء التربصات بالنسبة للفرق الرياضية المختلفة حيث استقبل مؤخرا العديد من الفرق كان آخرها فريق من الجزائر العاصمة. وحسب المستثمر الطاهر كيموش هناك فريق آخر من الجنوب سيقوم باجراء تربص بالمركب ورغم هذا يضيف المتحدث ان قلة الزوار خارج فصل الصيف يؤثر سلبا على الحركة السياحية داخل الولاية التي لاتزال تبحث عن آفاقها الرحبة، وخلق ثقافة سياحية على مدار ايام السنة. وعن طموحات هذا المستثمر الذي اعطى الشيء الكثير لهذه الولاية يرتقب ان يشرع في انجاز فندق باربعة نجوم بناء على الموافقة المبدئية التي تمت من طرف وزارة السياحة، وقد كان لهذا المستثمر لقاء مع والي الولاية، حيث طلب منه هذا الاخير ضرورة الإسراع في إنجاز الدراسة والمجسمات، وفق خصوصيات المنطقة وبطريقة راقية تتماشى ومتطلبات العصر، وسيتم الانطلاق في تشييد هذا الفندق قريبا لأن ولاية جيجل ولاية سياحية ولاتتوفر على مرافق سياحية كبيرة من شأنها أن تلبي طلبات السياح. وامام تسارع عجلة التنمية بالولاية، الذي تمكن السيد احمد معبد من اعطائها دفعا قويا لم تشهده من قبل، ذكر الطاهر كيموش ان الفضل يعود لهذا الرجل الذي لم يتوان منذ تنصيبه في شهر سبتمبر 2004 في السهر على كل المشاريع التنموية الكبرى التي استفادت منها جيجل على مدار السنوات الماضية، على غرار ازدواجية الطريق الوطني »43« الذي اعطى هذه الولاية تحولا كبيرا وقد دعا الطاهر كيموش الجهات الوصية الى ضرورة ايجاد مدخل للمركب الموجود بمحاذاة هذا الطريق على اعتبار ان المصطاف الذي يخيم بالمركب ويريد الذهاب الى قسنطينة او المناطق الشرقية يجب عليه التوجه الى جيجل ثم العودة مجددا وفي هذا الصدد ثمن المتحدث كل المجهودات التي بذلها والي الولاية من اجل بعث التنمية الشاملة التي كانت متوقفة قبل تنصيبه على رأس الولاية حسب المتحدث غير انها اليوم تتزين بطرقاتها ومشاريعها الضخمة والتي جاءت تطبيقا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية، وفي هذا السياق ناشد المستثمر الطاهر كيموش رئيس الجمهورية من اجل الترشح واستكمال مسار الاصلاحات والمشاريع التي اعاد بفضلها الامن والاستقرار للجزائر واعاد بفضل حكمته الجزائر الى المحافل الدولية. ------------------------------------------------------------------------