تعطي صور الألماني شارلوت ماتيزي المعروضة في "هنغار" أمّم للأبحاث والتوثيق في ضاحية بيروت الجنوبية، بالتعاون مع معهد غوته، فكرة عن حياة الالمان بدءاً من أربعينيات القرن الماضي وحتى ثمانينياته• تظهر صور معرض "لطفاً ابتسم"، مدى التطور الذي طرأ على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والشكلية• لم يدر ماتيزي عندما فتح استوديو "الزاوية" في كروزبرغ عام 1945، أن صوره ستؤرخ حياة شعب وتوثقها• كانوا يقصدونه ليجددوا بطاقات هوياتهم، ومنهم من يقصده لالتقاط صور وإرسالها الى الأبناء على الجبهة• باتت الصورة أداة للمراسلة في القتال• يبدو واضحاً من الصور شغف الألمان بالتوثيق، اذ جمّدت كاميرا ماتيزي لحظات كثيرة، والتقط أكثر من 300 الف صورة• يريد ماتيزي من معرضه أن يظهر أهمية الصورة في الذاكرة، ودورها في الاحتفاظ بالذكريات وتوثيقها•