وظل سعدان يلح على ضرورة انتهاج طريقة جديدة للنهوض بالكرة الجزائرية، وتجاوز الواقع المزري الذي تعيشه كرتنا، إلا أنه تحفظ على ذكر الحلول الواجب اتخاذها من طرف المسؤولين• وعن الوضعية الحالية للمنتخب الوطني، أشار المشرف على العارضة الفنية للخضر أن 6 نقاط غير كافية لترسيم التأهل إلى الدور المقبل، ما يفسر أن الفوز في مباراة السنغال يوم 5 سبتمبر القادم بالبليدة أمر ضروري لبعث الارتياح ومحاولة العودة بنتيجة إيجابية من ليبيريا في الجولة السادسة والأخيرة، وذلك من أجل الظفر بالتأشيرة إلى الدور الثاني• وفي سياق آخر أبرز سعدان بأن مهمته تبقى مبنية على تشكيل فريق منسجم، مشيرا في نفس الوقت أن ما حصل من بعض اللاعبين المحترفين على غرار بوعزة وحمداني وأخيرا بلحاج الغائب عن مباراة غامبيا، لم يؤثر على تعداد الفريق• وأضاف في نفس الوقت أنه لن يرضى بأي لاعب في الفريق لن يتماشى وقانون المنتخب، كما تبقى في نفس الوقت أبواب المنتخب مفتوحة لمن يتوفر على الإمكانيات التقنية والمعنوية• من جهة أخرى وضع الخبير الألماني بيتر شنيتغر حدا لمهمته في الإدارة التقنية للمدربين الوطنيين، بعد موسمين من العقم والانسداد من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي رفضت منذ البداية قرار وزير الشباب والرياضة السابق يحي قيدوم في تعيين المدير الفني السابق لمنتخب السنيغال في هذه المهمة التي يبدو أنها جديدة على الكرة الجزائرية• شنيتغر كان قد عمل إلى جانب جمال مناد المدرب السابق لشبيبة بجاية في عديد من المعسكرات التي جمعت مدربين وإطارات من مديريات الشباب والرياضة لمختلف ولايات الوطن•