كشف السفير الإيراني في روما أبو الفضل زهروند أن الرئيس محمود أحمدي نجاد كان هدفًا خلال زيارته إلى إيطاليا مطلع شهر جوان الجاري اعتداء بواسطة "الأشعة السينية"، وكانت المؤامرة تقضي بتعريض الرئيس الإيراني أثناء مشاركته في قمة لمنظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة في ايطاليا، لكمية هائلة من الأشعة السينية• ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن زهروند قوله قبل يوم واحد من وصول احمدي نجاد تحققت بنفسي واكتشفت أن الجهاز الكاشف الذي يعمل على الأشعة السينية والمخصص للحماية الأمنية والذي وضع في مقر إقامته يبعث كميات كبيرة من الإشعاعات"، وأضاف مستوى الإشعاع في الجهاز كان 800 بدلا من 300 ، وفي البداية اعتقدنا أن الجهاز معطل لكن بعد استبداله تبين أن مستوى الإشعاعات كان يجري التحكم به من مكان آخر"• ومضى زهروند بالقول :" عندما دخل الرئيس إلى مقر إقامته ارتفع مستوى الإشعاع وبلغ ألفاً، إلى حد انه تم الشعور بقوته في سائر أرجاء المبنى"، ولم يوضح السفير الإجراءات التي تم اتخاذها لاحقا• وكان احمدي نجاد أكد منتصف الشهر الجاري أنه كان هدفا لمحاولة اغتيال فاشلة خلال زيارة قام بها إلى العراق في مارس المنصرم، ولاحقا أكد أحد مستشاريه إن الرئيس كان أيضا هدفاً لمحاولة اغتيال في روما•