تواجه أكثر من 25 عائلة بمنطقة الأبيار الواقعة ببلدية عين مليلة بولاية أم البواقي مشاكل تنموية كبيرة انعكست سلبا على حاجيات السكان الذين يعانون من تردي أوضاعهم المعيشية إلى أدنى الدرجات حيث وصلت نسبة البطالة إلى أكثر من 80 % و كان سببها النزوح الريفي نحو عين مليلة مركز بحثا عن مستوى معيشي أفضل غير أن ذلك بقي بعيد المنال حسب تصريح قاطني المشتة الذين يئسوا من الوعود المعسولة التي قدمت لهم من طرف السلطات الولائية منذ أكثر من سنة و التي تقتضي بتلبية طلباتهم المتمثلة في إنهاء أزمة العطش التي طال أمدها و رغم المعاينات العديدة من قبل المسؤولين المحليين التي أجمعت على الانعدام التام للتنمية بالمنطقة خاصة قلة المياه الصالحة للشرب و التي تبقى أولى انشغالات قاطني المشتة إضافة إلى الانعدام الكلي للكهرباء حسبهم فإن اعتمادهم على مادة المازوت زاد في تكاليف العمل الفلاحي الذي يبقى مصدر رزق العائلات ، التي تظل تعاني من العزلة المفروضة عليهم منذ مدة بسبب انعدام الطريق الذي زاد من معاناتهم و أشار سكان منطقة الأبيار أنهم راسلوا السلطات المحلية و الولائية في أكثر من مرة و اخبروها بانشغالاتهم إلا أن الأوضاع ظلت كما هي و ظلت معها معاناتهم متواصلة ، و يتطلع هؤلاء الذين يعتمد أغلبهم على الزراعة و تربية الماشية كمورد أساسي لتأمين حياتهم إلى حل مشاكلهم و إيجاد تسوية لأبرزها خاصة الماء الشروب و الكهرباء و فك العزلة التي صارت أكثر من ضرورة