لقد أنشأت هذه الوكالة سنة 1998 بهدف دعم و تشجيع كل العمليات التي تمكن من خلق أكبر عدد ممكن من مناصب الشغل ذات الطابع الانتاجي الخدماتي بعيدا عن الأنشطة التجارية و وقفنا على مجموعة من الشروط أولاها أن يتراوح سن المستثمر ما بين 19 إلى 40 سنة إضافة إلى أن يكون بطالا و لديه أقل ما يمكن من الكفاءة سيما في النشاطات التي لا تتطلب اختصاص . هذا و بلغت قيمة الاستثمارات في المؤسسات الصغيرة التي استفادت من توسيع مجال عملها بناء على رغبة المستثمر و كذا إثبات نجاحها منذ إنشاء الوكالة إلى أزيد من 101 مليار سنتيم و التي استوعبت أكثر من 1903 منصب شغل دائم و من بين الامتيازات التي سمحت للشباب بإنجاز مشروعه فنجد نوعين منها ما يتعلق بمرحلة الإنجاز أين يحصل المستثمر على قرار اعتماد يسمح له بإنجاز مشروعه بعد إمضائه مباشرة و تحويل القرض البنكي أو قرض الوكالة إلى حسابه الخاص مباشرة ، إضافة إلى الإعفاء من الرسوم على القيمة المضافة على التجهيزات و كذا تخفيض معدل الفائدة البنكية إلى النصف ، أما خلال الاستغلال فيحظى الشاب بامتياز يخص الإعفاء من جميع الضرائب لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 6 سنوات حيث يستفيد المستثمر في البلديات العادية من 3 سنوات في حين تتعداها إلى 6 سنوات في المناطق النائية أو الفقيرة بهدف تشجيع المستثمرين على تطويرها من جهة ثانية تحظى المشاريع المنجزة بمتابعة من خلال خلق دفتر متابعة يحمل كل المعلومات الخاصة بالمستثمر بمراحل المشروع إضافة إلى دفتر معاينة بداية النشاط حتى يعطى له قرار اعتماد مرحلة الاستغلال و هذا للتأكد من المسار الصحيح للمشروع حسب ما جاء على لسان مدير الوكالة الذي أكد لنا أن الهدف الأسمى الذي تحاول الوكالة الوصول إليه هو خلق ثقافة مقاولاتية لتوسيع فضاءات المؤسسات و فحص المكاسب المهنية الذي دخل حيز التنفيذ بداية من 2007 بالتنسيق مع مديرية التكوين المهني مما يمكن الشباب من الحصول على شهادة إثبات الكفاءة المهنية ما يعني أن نسبة المشروع تكون أكبر سيما و أن التقييم يكون بجدية تامة و ليس اعتباطا محاول للبحث عن النوعية قبل الكمية من بين الإجراءات الجديدة أيضا التي دخلت حيز التنفيذ هي تلك التي تخص التكوين الذي تقوم به الوكالة اتجاه المستثمرين مباشرة بعد حصولهم على الموافقة البنكية في حال كون التمويل ثلاثي هو اثر انجاز الملف في التمويل الثنائي حيث يتم التكوين بصفة دورية كل شهرين و في القريب العاجل ستكون الدورة التكوينية كل شهر و التي تتعلق أساسا بتقنيات التسيير تحت إشراف مختصين عالميين في الميدان قصد الوصول إلى تكوين على أعلى المستويات سيما و أن هذه المشاريع جعلت من البطال صاحب مشروع و مؤسسة .