و قد عاين الوزير بنفسه وضعية العمارتين الشاغرتين اللتين بقيتا دون توزيع بسبب تصدعهما بشكل عمودي من قمتهما إلى قاعدتهما و هذا منذ تشييد عمارات الحي المذكور ، الذي تم توزيع شققه على المواطنين خلال سنة 2005 , فمنذ ذلك الوقت لم تتخذ السلطات الولائية المعنية أي قرار بخصوص العمارتين سواء بتوزيعهما على المواطنين و الاستفادة منهما أو ترميمهما أو حتى هدمهما و بالنظر للشروحات التي قدمت للسيد الوزير بمعية والي الولاية السيد أحمد معبد بخصوص هذه القضية فقد دعا المسؤول الأول على قطاع السكن بالبلاد إلى تكليف مكتب دراسات للنظر في حال العمارتين في أسرع وقت ممكن و اتخاذ القرار النهائي عقب ذلك بموجب ما تقرره الدراسة التقنية يشار أن الفجر قد سبق لها و أن كشفت وضع العمارتين المذكورتين في عدة مراسلات إلى جانب عمارات أخرى بنفس الحي و تم تنبيه الوزير إليها خلال هذه الزيارة سيما العمارتين 20 و 21 اللتين تعرفا تشققات على مستوى العديد من زواياها و هو ما يطرح جملة من التساؤلات حول طريقة بناء سكنات حي تابريحت المتميزة بالهشاشة و كثرة العيوب و النقائص رغم حداثة بنائها و على سبيل المثال لا يزال إلى يومنا هذا مواطنون يعيشون بهذا الحي الحضري دون كهرباء في ظل تهرب كل من ديوان الترقية و التسيير العقاري وكذا سونالغاز من تحمل المسؤولية على اعتبار أن كل طرف يلقي بالمسؤولية على الطرف الآخر