يعرف مكتب الاتحاد الإقليمي وسط قسنطينة التابع للاتحاد العام للعمال الجزائريين موجة من الاضطرابات و التنافر و الاختلالات بين أعضائه و داخل هرمه التنظيمي و هذا راجع لظهور خلاف بين الأعضاء تم من خلاله تجميد هذا المكتب بقرار من المجلس الإقليمي الولائي المشرف على النواحي الثلاثة بما فيها الشرقية و الغربية و تعود النواة الأولى لهذا التوتر حسب ما أكده أمس مصدر مسؤول بالاتحاد الولائي بعد عقد المؤتمر الوطني الحادي عشر للاتحاد في الجزائر العاصمة حيث اجمع أعضاء المكتب على تعيين عضو جديد من المكتب لانتخابه في المجلس الوطني بعد أن رفضوا انتخاب الأمين العام للمكتب المجمد باعتباره عضوا في المجلس الوطني خلال العهدة السابقة هذا الأمر خلق حساسيات وسط الأعضاء سارع من خلالها المجلس الإقليمي للمطالبة باجتماع لجميع أعضاء مكتب الوسط هذا بعد تطبيق القانون الداخلي الذي ينص على حل المكتب و التسوية القانونية من الناحية النظامية و التصفية المالية مع جميع الفروع النقابية التي تتعامل مع المكتب المحلي وسط و تبعا لذلك أنشئت لجنة مؤقتة لتصفية اللجنة النظامية و المالية التي اصطدمت ببعض التلاعبات من طرف بعض الأعضاء الذين رفضوا تسوية الحسابات و هو ما أخر اجتماع المجلس و إعادة انتخاب مكتب جديد قبل المؤتمر الوطني لتعيين المجلس الوطني للاتحاد في تاريخ 19 جويلية القادم