في عرض نادر وفريد من نوعه لم تشهده ولاية خنشلة من قبل، فضل مواطن يقيم بقرية تيزينت ببلدية ششار بولاية خنشلة، التباهي واللعب بكوبرا حية ومن النوع النادر، على الطريق المؤدي نحو ششار• وحسب صاحبها الذي يمارس هواية جمع الثعابين والحيات منذ زمن طويل، إذ يقوم بجمعها من الجبال والكهوف المجاورة للقرية، ليحولها إلى غرفة ببيته، ليتم التكفل بها وتربيتها حتى تصبح وكأنها فرد من العائلة• والغريب في الأمر، أن أفراد العائلة وبعد مضي فترة من استقدام هذه الحية إلى البيت، يتأقلمون معها دون أي حرج أوخوف• وحسب المعلومات التي استقيناها من عين المكان، فإن المعني قد حول العديد منها إلى معهد باستور بالجزائر العاصمة، وهو مستعد للتعاون أكثر مع هذا الأخير ومع معاهد أو مخابر أخرى، مما يمكن من استعمال مثل هذه الحيات في الأبحاث العلمية أوالطبية، كاستخراج الأمصال والمضادات الحيوية، سيما تلك المستعملة في اللقاحات الموجهة للعلاج والوقاية من التسممات العقربية التي تعرفها العديد من المناطق عبر الوطن خاصة أوقات الصيف•