أعلن التلفزيون الإسرائيلي أن حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني قدم اقتراحًا يقضي بأن يلعب دور الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس في صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن المحلل السياسي الإسرائيلي أمنون أبراموفيتش قوله: " أن مسؤول كبير في حزب الله نقل هذا الاقتراح للوسيط الألماني والذي نقله بدوره إلى إسرائيل"، وذكرت القناة أن إسرائيل، وفور سماعها هذا الاقتراح رفضته بشدة وبأي شكل من الأشكال كأن حالها يقول : " هذا ما كان ينقصنا "، وذكرت "معا" أن مصادر مطلعة كشفت أن حركة حماس تبحث وبشكل جدي عن وسيط قوي من أجل إنجاز ملف شاليط بسبب "تباطؤ مصر" التي تتولى الوساطة حاليًا، وقالت المصادر : " إن حركة حماس تشعر بنوع من الإحباط بسبب تباطؤ مصر في تحريك ملفات شاليط والمعابر والتهدئة مع إسرائيل , لذلك فإن هناك مشاورات داخل الحركة من أجل البحث عن وسيط قوي يساعدها في حل الملفات العالقة خاصة بعد موضوع حزب الله وصفقة التبادل مع إسرائيل والتي قادها الوسيط الألماني "، وأضاف: " أن حماس لن تسحب الملف من مصر ولكنها لن تمانع في دخول وسطاء جدد "• وأشارت المصادر إلى أن حماس كانت تتوقع من مصر ألا تكون وسيطًا فقط بل أكثر من ذلك أي ورقة ضغط على إسرائيل من أجل فتح المعابر وإتمام صفقة تبادل الأسرى، وعاد المصدر وأكد أن ملف شاليط لازال متوقفا ولا يوجد أي شيء جديد على صعيد مفاوضات جدية فمنذ 6 أشهر وحتى الآن لا يوجد شيء جديد•