وصرح بيريز للإذاعة الإسرائيلية العامة بأنه سيستقبل نظيره الفلسطيني في خطوة هي الأولى من نوعها بكل التشريفات التي تتماشى مع منصبه وأن العلم الفلسطيني سيرفع في مقر الرئاسة الإسرائيلية، وأضاف "نريد أن نظهر أن الحوار مستمر بين الشعبين"، ومن المقرر أن يرافق عباس عدد من كبار المسؤولين الفلسطينيين بينهم رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات، ويرى مراقبون أن هذا اللقاء لا يعدو أن يكون لقاء "بروتوكوليا" بالنظر إلى كون منصب الرئيس الإسرائيلي فخريا فقط، وقلل النائب الفلسطيني زياد أبو زياد من جدوى الزيارة قائلا للإذاعة الإسرائيلية العامة أنها "لا تكتسي أهمية كبيرة"• وأضاف "الإسرائيليون يخصوننا بالتشريفات التي لا قيمة لها ولا تغير الواقع، نريد تقدما في مفاوضات السلام لكن على الأرض تتواصل المعاناة والحواجز والاستيطان"، واستؤنفت مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية نهاية نوفمبر في مؤتمر أنابوليس بالولايات المتحدة، وتشمل هذه المفاوضات المسائل الجوهرية في النزاع، لا سيما ترسيم الحدود ووضع القدس ومصير المستوطنين واللاجئين الفلسطينيين لكنها تراوح مكانها حتى الآن•