وجاء هذا القرار، حسب المكلفة بالإعلام والاتصال لنقابة الأساتذة المتعاقدين في اتصال مع "الفجر"، ردا على موقف بن بوزيد القاضي بعدم إدماجهم في مناصب مالية ووصفه الأساتذة المضربون بأنهم غير حاصلين على شهادات جامعية. وأشارت المتحدثة أنه من بين الأساتذة التسعة المضربين الذين تدهورت صحتهم بعد دخولهم في إضراب منذ عشرة أيام، إثنان منهم تم نقلهما أمس على جناح السرعة إلى مستشفى زميرلي بالحراش. كما أكد نفس المصدر أن هيئة ما بين النقابات المستقلة قررت بدورها تنظيم اعتصام أمام وزارة التربية لم يحدد موعده تضامنا مع زملائهم المضربين تنديدا بموقف الوزارة، التي أخذت، على حد قولها، موقف المتفرج بدلا من إرسال بعثة طبية لمعاينة الحالة الصحية للمضربين.