حمّل الأساتذة المتعاقدون المضربون عن الطعام لليوم التاسع على التوالي، وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، مسؤولية تدهور حالة بعضهم الصحية، من بينهم 9 حالات لسيدات أصبحت وضعيتهن جد خطيرة، دون أن تكلف الوصاية نفسها - حسبهم في بيان تلقت الفجر نسخة منها- عناء إرسال بعثة طبية لمعاينة أحوالهم• وأعلن الأساتذة المتعاقدون في نفس البيان عن إنشاء لجنة وطنية لمساندة المضربين تجتمع ابتداء من اليوم مع هيئة ما بين النقابات لتحديد رؤية موحدة للضغط على الوزارة بهدف تمكينها من تجسيد مطالبهم في الواقع• وقد وصف هؤلاء الأساتذة منذ يومين تصريحات أبو بكر بن بوزيد الأخيرة، التي أكد من خلالها بأن المضربين غير حاصلين على شهادة البكالوريا بالإهانة للأساتذة المتعاقدين• وتساءل الأساتذة كيف سمح الوزير بتوظيف أساتذة غير حاصلين على شهادة البكالوريا واتمنهم على مصير التلاميذ، في حين أن القانون لا يسمح بتوظيف إلا خريجي الجامعات وهو ما دفعهم إلى رفع دعوة قضائية ضد الوزير بعدما طالبوا الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان بتوكيل محام للأساتذة المتعاقدين•