أكدت نتائج دراسة دولية أجراها فريق من الباحثين بجامعة "أوميا" بالسويد بالاشتراك مع مركز أبحاث السرطان الألماني وجامعة ملبورن باستراليا، أن البدينات اللاتي لديهن عوامل الخطر المرتبطة بالنوع الثاني من السكر يكن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي المتقدم من المرحلة الثانية إلي الرابعة• وذكرت الطبيبة الأسترالية آن كاست الأستاذة بجامعة ملبورن والباحث الرئيسي في هذه الدراسة الدولية أن الدراسة وجدت أن البدينات اللاتي أبدين علامات مقاومة للأنسولين مثل ارتفاع مستوى سكر الدم، كن أكثر احتمالا للتشخيص بسرطان الثدي المتقدم بنسبة تزيد على 50 بالمائة مقارنة بغير البدينات• وتشير الباحثة إلى أن نتائج الدراسات السابقة التي تابعت أكثر من 60 ألف سيدة بدينة لم تؤكد هذه العلاقة، وأرجعت مقاومة أجسامهن للأنسولين وزيادة مستوى الهرمونات الأخرى المرتبطة بالبدانة إلى زيادة الوزن وقلة النشاط الجسماني•