أفاد باحثون في علم الأورام، في جامعة فيينا النمساوية، اعتماداً على نتائج دراسة تم التأكد من خلالها حول مسار سرطان الثدي لدى مجموعة من السيدات في مرحلة ما قبل سن التغيير اللواتي خضعن لاستئصال سرطان الثدي، في مرحلة ولادته الأولية، ثم إلى جلسات العلاج الكيميائي• في نهاية الدراسة، استنتج الباحثون أن 20 في المائة تقريباً من المتطوعات، اللواتي أصبن بفقر الدم (نقص عدد كريات الدم الحمراء التي يتكون منها الدم) الناجم من الجلسات العلاجية، تطور لديهن سرطان الثدي مجدداً(على بعد 5 سنوات من عملية الاستئصال الأولى) مقارنة بالسيدات اللواتي لم يصبن بفقر الدم (9 في المائة منهن فقط أصبن بسرطان الثدي مجدداً)• ما يعني أن فقر الدم ساهم في مضاعفة خطر ظهور سرطان الثدي، لدى هذه المجموعة المتطوعات• للآن، لم يجد الباحثون صلة وصل بين الإصابة بفقر الدم وظهور سرطان الثدي ثانية• لذلك، لا ينبغي الاستخفاف بفقر الدم ومراجعة الطبيب المختص لا سيما في السنوات الست الأولى من إجراء عملية استئصال ورم الثدي الخبيث•