شارك في هذه المنافسة 115 سباحا من ولايات الجزائر ووهران وعنابة وسطيف وتيبازة. وقد كان لحضور رئيس الاتحاد الدولي السيد مصطفى العرفاوي أثره الايجابي على الحاضرين حيث أعطى إشارة انطلاقة الدورة التي سيتم اعتمادها مستقبلا ضمن برنامج المنافسات للاتحادية الجزائرية. وحسب مصادر من الهيئة الفيدرالية المعنية فإن تشجيع السباحة في المياه المفتوحة نابع من تعليمات الاتحاد الدولي الذي طالب الاتحادات المحلية ببرمجة مثل هذه السباقات. وفي تصريح لوكالة الانباء الجزائرية أوضحت المدرة الفنية الوطنية السيدة سامية بن مغسولة بأن الجزائر لديها امكانيات كبيرة لتطوير مثل هذا الاختصاص حيث تمتد السواحل على مسافة 1200 كلم اضافة الى تواجد العديد من السدود التي تساعد على تحسين المستوى العام، وهذا رغم صعوبة الاختصاص الذي يستدعي قوة التحمل. واضافت ذات المتحدثة أنه سيجري ابتداء من السنة الدراسية القادمة تعليم السباحة بالمدارس مع إجراء تجربة نموذجية ببلدية القبة بالعاصمة وكل هذا لتوسيع عدد الممارسين. المنافسة في المياه المفتوحة حملت اسم الفقيدة بوحارة التي كانت تشغل مديرة التطوير بالاتحادية والتي وافتها المنية في فيضانات باب الوادي، وبالمناسبة صرح السباح مبارك محرز الذس تنقل امس الى كوريا الجنوبية رفقة زملائه للتحضير للأولمبياد ان المشاركة في هذا الحفل واجب حتى لا يطال النسيان السيدة بوحارة. وقد جرت السباقات على مسافة 5 كلم بالنسبة للذكور و3 كلم للاناث. وفاز بمنافسة الذكور السباح حسام إسماعيل من سطيف بوقت قدره 1 سا و10 د 42 ثا وحل ثانيا نفسي عبد الغني من القليعة بوقت 1 سا 11 د 07 ثا اما إسماعيل أحمد رمزي من بريد الجزائرفدخل ثالثا بوقت قدره 1 سا 12 د. ولدى السيدات فازت مغازي بخوش مالية من اتحاد الجزائر بتوقيت قدره 44 د 45 ثا وجاءت ثانية زميلتها من نفس الفريق سرير فاطمة أمينة 44 د 51 ثا والثالثة كوزة أميرة من بريد الجزائربتوقيت 46 د 22 ثا.