أرسلت وزارة الفلاحة، مع بداية الأسبوع، لجنة للتفتيش والمراقبة إلى المؤسسة العمومية للتخزين بحمروش حمودي وذلك للإطلاع على ظروف التخزين والمشاكل التي يتخبط فيها المنتجون أثناء تسليم منتوجهم. هذه اللجنة قامت بمعاينة ميدانية لهياكل التخزين والتبريد، كما وقفت على المشاكل المادية والتقنية التي تعترض هذه العملية واجتمعت بممثلي المنتجين الذين أدلوا للجنة بكل انشغالاتهم فيما يخص بطء إجراءات التخزين. ومن جانبها قامت اللجنة المكلفة برفع تقرير إلى الوزارة للفصل في القضايا المثارة. وحسب مصادر مطلعة بالمؤسسة العمومية للتخزين، فإن الكمية التي تم تخزينها إلى غاية يوم أمس بلغت 2000 طن ولم تبق سوى 1000 طن، وعليه يجب على المنتجين تدبر أمورهم بعد إتمام العملية كلية، كما أن عملية تخزين المنتوج لم تتم وفق قواعد مدروسة وإجراءات تقنية. أما بالنسبة لهياكل التخزين التابعة للخواص في الولاية فقد أصبحت هي الأخرى ممتلئة عن آخرها بمنتوج البطاطا هذا ولاتزال 25 شاحنة تنتظر دورها للتفريغ أمام المؤسسة العمومية للتخزين والتبريد وهذه الشاحنات قادمة من كل ولايات القطر منها البويرة، قالمة، أم البواقي، قسنطينة وميلة مع تخوفات كبيرة وسط المنتجين من إمكانية حدوث كساد، مما قد يؤثر سلبا على الأسعار أو حتى إمكانية حدوث تلف في المنتوج.