أكد وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة، شريف رحماني، أمس، أن الجزائر تحضر للمشاركة في التظاهرة الأممية لسنة التنوع البيولوجي المقررة في 2010، من خلال العديد من البرامج والتظاهرات والمبادرات الهادفة المتعلقة بموضوع البيئة والمحيط• أوضح شريف رحماني، أمس على هامش توقيعه اتفاق الشراكة الذي يجمع الجزائر بهيئة الأممالمتحدة حول موضوع برنامج التنوع البيئي العالمي، المقرر في 2010 ، أن الجزائر ستساهم بنصيب وافر ضمن السنة الأممية للتنوع البيولوجي من خلال برنامج بيئي وطني متنوع يشمل العديد من المبادرات البيئية كعمليات التشجير ومبادرات أخرى خاصة بالصحراء الجزائرية، تساهم فيها العديد من الفعاليات البيئية، منها مؤسسة صحارى العالم، بالإضافة إلى برامج تربوية متعلقة بالثقافة البيئية والمحيط• كما سيشارك رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، في القمة البيئية التي تحتضنها نيويورك في 21 سبتمبر المقبل، بالإضافة إلى مشاركة الجزائر في قمة "ناقويا" باليابان، شهر أكتوبر المقبل والتي تناقش البرنامج الأممي للتنوع البيئي العالمي• وأهم ما يحمله هذا البرنامج الأممي حملة تشجير مليار شجرة عبر كامل أرجاء المعمورة• وقد تم بالمناسبة تكريم الجزائري أحمد جوغلاف، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي لاتفاقيات التنوع البيئي الأممية بحضور إطارات من وزارة الخارجية وبعض أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد، نظير جهوده وبحوثه العلمية في الحفاظ على البيئة والمحيط على المستوى العالمي• وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، نوه الأستاذ جوغلاف بجهود الجزائر في مجال حماية البيئة والمحيط، كما تعد من بين الدول القليلة التي تراعي في برامجها التربوية مواضيع تخص الثقافة البيئية• من جهة أخرى، استاء نفس المتحدث من انتشار ظاهرة البناء الفوضوي على المستوى العالمي لما لها من أضرار وخيمة على البيئة• وحسب دراسة فإن الدول النامية ستعرف تشييد 150 نسيج عمراني في آفاق 2050، حسب ذات المتحدث، وهو ما يهدد 13 مليون هكتار من المساحات الغابية و45 ألف نوع نباتي على المستوى العالمي• وفي نفس السياق، كشف أحمد جوغلاف أن البرنامج الأممي للتنوع البيئي يشارك فيه 05 رؤساء دول و120 وزير، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات والوجوه الثقافية والرياضية•