يعرف السوق البلدي في "بومعطي" عرضا مكثفا للمواد الغذائية سريعة التلف بأعداد كبيرة على الهواء الطلق دون أدنى أية حماية لها بالرغم من التحذيرات التي أوصت بها الجهات المحلية. المسألة باتت جد خطيرة بعد أن أصبحت السلع الغذائية المعروضة بأعداد هائلة تشكل خطرا كبيرا على صحة المواطنين كعلب "التونة" "المايونيز" وبعض أنواع المصبرات، بغض النظر عن الحرارة المرتفعة التي تساهم بقدر كبير في تلف السلع التي تقدم في بعض الأحيان فاسدة، ليتم بعد ذلك تسجيل حالات من التسمم الغذائي. وحسب تأكيدات السكان ل "الفجر" فإن المصالح الأمنية قامت بحجز أعداد كبيرة من السلع المعروضة على الرصيف أو بمحاذاة الأسواق الجوارية وحتى على مستوى المحطات، إلا أن أغلب الباعة الفوضويين يعودون لممارسة تجاراتهم الموازية. وأمام هذه الفوضى والتلاعب بصحة المواطنين يطالب أغلب السكان ومرتادي السوق بحل المشكل بصفة نهائية تضمن لهم اقتناء سلعهم بصفة صحية.