تبنى مسلحون موالون لحركة طالبان عملية تفجير قنبلة في وادي سوات شمالي غربي باكستان أسفرت عن مقتل شرطيين وعناصر من القوات شبه العسكرية فيما يواصل الجيش الباكستاني عملياته ضد حركة تطبيق الشريعة في المنطقة. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسلم خان المتحدث باسم المسلحين "نحن مسؤولون عن الاعتداء الذي أدى لمقتل شرطيين".قال سكان محليون إن المدارس والمكاتب والأسواق أغلقت في الوادي، فيما استغل بعض الأهالي وقفا لإطلاق النار لمدة ساعتين أمس وفروا لمناطق أكثر أمناوكانت مصادر أمنية أفادت أمس بمقتل ستة من أفراد الشرطة وثلاثة من القوات شبه العسكرية كانوا عائدين إلى مركزهم بعد تنفيذ عملية في إقليم كابال، فيما أصيب خمسة شرطة.وأوضحت أن الهجوم نجم عن تفجير قنبلة عن بعد زرعت على أحد الجسور بين مينغورة -المدينة الرئيسية في الوادي-وبلدة كابال لدى مرور العربة التي كانت تنقل أموالا لدفع رواتب للشرطة.ويأتي هذا الهجوم بينما يواصل الجيش الباكستاني قصفه مواقع مفترضة للمسلحين في الوادي -الذي يعد مقصدا سياحيا رئيسيا في البلاد- ما أوقع إصابات بين المدنيين.وقال سكان محليون إن المدارس والمكاتب والأسواق أغلقت في الوادي، فيما استغل بعض الأهالي وقفا لإطلاق النار لمدة ساعتين أمس وفروا لمناطق أكثر أمنا.وجاء هجوم الجيش عقب مقتل ثلاثة من مسؤولي المخابرات الباكستانية وأسر ثلاثين من رجال الشرطة وقوات الأمن في هجوم استهدف نقطة تفتيش.واندلعت الاشتباكات رغم اتفاق سلام أبرمته الحكومة مع المسلحين في وادي سوات في مايو/أيار الماضي لإنهاء موجة العنف التي نشبت أواخر العام الماضي عندما حاول المسلحون فرض حكم على غرار نظام حركة طالبان في المنطقة.وتبادل الجانبان الاتهامات بعدم احترام الاتفاق، وهددت حركة تطبيق الشريعة بشن عمليات انتحارية إذا واصل الجيش عملياته في المنطقة.