باشرت مصالح الأمن نهاية الأسبوع الماضي، تحقيقا في قضية دخول أكثر من 26 ألف قنطار من القمح اللين والفرينة الفاسدة إلى الديوان الجهوي للحبوب والبقول الجافة بالحجار، وقد وصلت هذه البضاعة ميناء عنابة، خلال الأسابيع الماضية، حيث قدمت باخرة محملة بمادة الفرينة والقمح اللين من إحدى الدول الأوروبية، لترسو بميناء عنابة، لتسلم البضاعة الفاسدة ولتختفي الباخرة التي غادرت الرصيف رقم 12، دون ترك أي دليل أو وثيقة رسمية تتعلق بها، يحدث هذا في وقت مرت فيه البضاعة على مصالح الميناء قبل شحنها وبيعها في شحنات، التي نقلت المحصول إلى مصلحة الديوان الجهوي للحبوب بعنابة، وقد أكدت بعض المصادر من ذات الجهة، من انبعاث رائحة العفن من الفرينة التي وجهت للاستهلاك. هذه القضية أثارت قلقا وسط السلطات المحلية، وعليه تبقى قضية الفرينة الفاسدة محل تحقيق في انتظار اكتشاف الخيوط الأولى لها. والجدير بالذكر، أننا حاولنا الاتصال بمدير الديوان الجهوي للحبوب، إلا أنه كان غائبا.